شراكة توفر مباني تعليمية بمكة المكرمة

شهد صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان أمير منطقة مكة المكرمة بالإنابة إطلاق وزارة التعليم بالتعاون مع شركة تطوير للمباني مشروع الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتوفير المباني التعليمية في منطقة مكة المكرمة؛ وذلك ضمن مسار البناء والصيانة والتحويل، الذي أقرّه مجلس الوزراء.
واستمع سموه إلى شرح عن المشروع الذي يتكون من 60 مشروعاً تعليمياً تضم 1,756 فصلاً دراسياً وتستوعب 52,680 طالباً، كما اطلع سموه على مكونات المشروع الذي يأتي ضمن مسارات البرنامج التنفيذي لمبادرة تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتوفير المباني التعليمية، بدعم وتمكين من وزارة المالية والمركز الوطني للتخصيص والبرنامج الوطني لدعم إدارة المشروعات والتشغيل والصيانة (مشروعات).
ويُعدّ مسار البناء والصيانة والتحويل (BMT) أحد نماذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص الرامية إلى الإسهام في تنمية قطاع التعليم، والاستفادة من خبرات القطاع الخاص في إدارة المخاطر، وصدر به قرار مجلس الوزراء برقم 179 وتاريخ 26/3/1440ه لتنفيذ أكثر من 120 مدرسة بإشراف مباشر من لجنة البرنامج التنفيذي التي يرأسها معالي وزير التعليم.
من جهة أخرى تفقد سمو أمير منطقة مكة المكرمة معرض عمارة الحرمين الشريفين ومجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، اطلع من خلالها على المعروضات التاريخية والقطع الأثرية والتي تمثل تاريخ عمارة الحرمين الشريفين منذ العصور الأولى للإسلام وحتى العهد السعودي الزاهر.
عقب ذلك اطلع سموه الكريم على ماكينات كسوة الكعبة المشرفة الحديثة والتي كان سموه قد دشّن المرحلة الأولى من مشروع تحديثها، كما استمع سموه لشرح موجز، عن آلية وخطوات ومراحل صناعة الكسوة والتي تتم بأحدث الطرق وأكثرها تقدماً.
ثم تابع سموه عرضاً مرئياً يحكي التطور الكبير الذي شهده المجمع عبر عقود من الزمن، والاهتمام التي تحظى به كسوة الكعبة المشرفة من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- من خلال عنايتها البالغة بكل تفاصيل حياكتها ومراحل تصنيعها الدقيقة.
الأمير بدر بن سلطان يشهد إطلاق التعليم مشروع الشراكة بين القطاعين العام والخاص