قبل أمس ياعِزّاه مع ميلة الفي زارتني الذكرى وزاد إشتياقي مرّيت حيّ كان يسكن به الحي وراحت حياة الحي والحي باقي وقفت عند الباب في خاطري شي ودّي لو ألقى في أثرهم بواقي حارت خْطَا رجلي وصّفّقت بيْدَي وكن الفضا في ضيقة الصدر ضاقي شوفي لَثرْهم ولّعت مهجتي ضي وبيتٍ قَديمٍ مدهلٍ للطراقي كن الأثر من غربته يشتكي لي وأنا أشتكي له من لِهيب الفراقي ومن وجدي اللّي طاويٍ حالتي طي وإحساس فرقا ما بعدْها تلاقي ومن ضيقتي ردّدت ويلي وويحي وهاض الشعور وصافي الدمع راقي شعر/ نورة العطاوي