أوصى مؤتمر ملك الأعضاء العالمي لعلوم القلب المتقدمة الذي نظمه مركز الأمير سلطان لمعالجة وجراحة القلب بالأحساء على مدى أربعة أيام، والذي عقد تحت رعاية صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف ضمن فعاليات موسم الشرقية 2019"الشرقية ثقافة وطاقة " وافتتحه صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء، بضرورة إجراء دراسة بحثيه شموليه مستقلة لكامل المملكة العربية السعودية وبإشراف من وزارة الصحة للنظر في أسباب الخطر لعملية تصلب الشرايين بالمملكة . وأعلن رئيس المؤتمر البرفيسور عبدالله بن عبدالرحمن العبدالقادر يوم أمس الأربعاء في ختام أعمال المؤتمر الذي شهد مشاركة علمية عالمية كبير من مختلف دول العالم وحضور نحو ثلاثة آلاف ممارس صحي من مختلف القطاعات الصحية ثمان توصيات خرج بها المؤتمر ، وهي : -دعا علماء ومتحدثي المؤتمر الدولي لتشوهات القلب الخلقية إلى التأكيد على المزيد من البحث العلمي في عوامل الخطر الجينية والبيئية لتشوهات القلب الخلقية، والاستفادة من المؤشرات ذات العلاقة الوثيقة بتشوهات القلب الخلقية مثل تشوهات الأعضاء الأخرى والابحاث الجينية ومعالجة البيانات الناتجة للوصول إلى المسببات الحقيقية لتشوهات القلب الخلقية ومن ثم الحماية منها للأجيال القادمة. الاستمرار في الخطوات المباركة وتعزيز بعض الاتجاهات البحثية لتعزيز المفاهيم للممارسة الطبية الحالية لمعالجة تشوهات القلب الخلقية في غرف الجراحة والقسطرة، وخصوصا في ما يتعلق في فهم ميكانيكية اداء القلب والأوعية الدموية. يدعوا علماء مؤتمر ملك الأعضاء 2019 المجتمع العلمي العالمي للنظر وبصوره عاجله إلى ماتم التوصل إليه من حقائق علميه في هذا المؤتمر تتعلق بالمؤشرات الفسيولوجية والنفسية للتباين النبضي للقلب البشري وتردداته المختلفة، والقدرات الخارقة للتباين النبضي للقلب للتواصل بين المجموعات في الدول المختلفة بطرائق تواصل محليه ولا محلية واستغلال هذه الفتوح العلمية الجديدة التي تكاملت على أرض المملكة العربية السعودية خلال ما يزيد على العقد من الزمان، في تحقيق الدور الريادي للمملكة كمنارة لنشر السلام والوئام في العالم وبالأخص للمجموعات المنكوبة والكوارث. الرفع للجهات المعنية في المملكة من خلال القنوات النظامية لتبني اثنين من التطبيقات الذكية المعنية بخلق بيئة من الوئام بين المجموعات في الدول والقارات والتي ستمكن لأول مره في تاريخ العلوم من جمع معلومات حيوية للمجموعات البشرية على كوكبنا في وقت واحد. النظر العاجل في آلية قياس الضغط الشرياني لدعم التوجه الجديد لتبني قياس الضغط لمدة 24 ساعه والاستفادة من المؤشرات الاخرى للتنبؤ المبكر بالجلطات الدماغية والاختيار الامثل للعلاج اللادوائي والدوائي. تبني ما قدم في المؤتمر في ما يتعلق بالنظرية الشمولية المعقدة لفهم آليات امراض القلب وخصوصا في ما يتعلق بالتخطيط الكهربائي للقلب. ضرورة النظر الفوري لتخصيص ميزانيات مستقله للبحث الطبي ومنع كل ما يتعلق بتداخل المصالح مع شركات الصناعة الطبية والدوائية.