أثار رئيس نادي النصر سعود آل سويلم الأيام الماضية وعبر لقاء تلفزيوني حفيظة الجماهير الرياضية بشكل عام والجماهير الشبابية بشكل خاص، بعد وصفه عدد جماهير الشباب بأنهم لا يتعدون «استراحتين و16 بيتا»، في إشارة إلى أن ليس لديه جمهور، ولا يستطيع مجاراة الأندية الجماهيرية، وأيضاً الإسقاط المباشر، والخروج بهذا الحديث خارج الملعب، في الوقت الذي كان يتمنى الجميع عودة الإثارة والقوة والتنافس الدائم بين الفريقين داخل المستطيل الأخضر. بينما كان ظهور البلطان قبله فيه إشادة بعمل رئيس النصر، ولكن كانت ردة الفعل أقوى، استفزت البلطان، ورد بقوله عبر تصريح «أستغرب هجوم آل سويلم وكنت أظن أنه مختلف عن البقية في التقليل من نادي الشباب، ولكن خاب ظني في رئيس النصر، فأنا حقيقة احترمت نادي النصر، ولم أخطئ عليه، ولكن طالما أن رئيسه سعود آل سويلم يحاول أن يقلل من حجم الشباب، فإنني أحب أن أذكره بأنه إلى زمن كان الشباب مع الهلال متسيدي الساحة، والنصر بعد التأسيس لا جماهيرية ولا شيء، ولم يكن فيه غير مؤسسيه، وما يسمّى نادي الجاليات». في هذا الشأن أصبح حديث رئيسي النصر والشباب خارجاً عن الملعب في إثارة غير مقبولة وسط إسقاطات وعبارات لا تليق بالوسط الرياضي، وهي بهذا العمل تزيد من الاحتقان الجماهيري، ويبقى السؤال: هل هذا هو الاحتراف وروح التنافس الرياضي؟ وهل هذه الأحداث تزيد من إثارة وتطور الرياضة والمنتخب السعودي، أم العكس؟ البلطان