تصدرت الصين خارطة أعلى 10 دول في العالم قدرة في طاقة الرياح المثبتة وفقاً لتقرير حديث صدر عن موقع "تكنولوجيا الطاقة" العالمي محتلة المرتبة الأولى حيث تتمتع الصين بقدرة مثبتة تبلغ 221 جيجا وات وهي الرائدة في مجال طاقة الرياح بأكثر من ثلث سعة العالم، في ظل امتلاكها أكبر مزرعة رياح في العالم بسعة تصل إلى 7965 ميجاوات، أي أكبر بخمس مرات من أقرب منافسيها. فيما تأتي الولاياتالمتحدة في المرتبة الثانية بقدرة رياح مثبتة تبلغ 96.4 جيجا وات حيث تمتلك البلاد ستة من أكبر 10 مزارع رياح برية في العالم ويشمل ذلك مركز "ألتا" لطاقة الرياح في كاليفورنيا والذي يعد ثاني أكبر مزرعة رياح في العالم بسعة 1548 ميجاوات. وحلت ألمانيا بالمرتبة الثالثة بقدرة 59.3 جيجا وات ولديها أعلى قدرة للرياح المثبتة في أوروبا، وأكبر مزارع الرياح البحرية التي تبلغ سعتها الإجمالية 582 ميجاوات. وجاءت الهند بالمرتبة الرابعة حيث تمتلك ثاني أعلى طاقة رياح في آسيا بطاقة إجمالية تبلغ 35 جيجا وات. وبصرف النظر عن الصين تعد الهند الدولة الآسيوية الوحيدة التي أدرجت في القائمة، وتمتلك الهند ثالث ورابع أكبر مزارع رياح برية في العالم تشمل مزرعة رياح "موباندال" التي تبلغ طاقتها 1500 ميجاوات ومتنزه "جايسلمر" الذي تبلغ طاقته 1.064 ميجاوات في راجستان. وأتت إسبانيا خامسة حيث تغطي طاقة الرياح البالغة 32 جيجا وات 18 في المئة من امداداتها من الكهرباء. في حين ذكر التقرير أن صناعة الرياح الإسبانية كانت في انخفاض حاد خلال السنوات القليلة الماضية، مع إضافة 104 ميجاوات فقط إلى مزيج الطاقة في 2016 - 2017. فيما جاءت المملكة المتحدة سادسة حيث لديها قدرة إجمالية تزيد على 20.7 جيجا وات ولديها ستة من 10 مشروعات لطاقة الرياح البحرية الأعلى قدرة في العالم. وأحد هذه المشروعات "والني" قبالة ساحل كمبريا، شمال غرب إنجلترا وهو أكبر مشروع للرياح البحرية في العالم. وحلت فرنسا المرتبة السابعة بقدرة مركبة 15.3 جيجا وات، في وقت تبتعد فرنسا حاليًا عن الطاقة النووية التي كانت توفر في السابق 75 في المئة من احتياجات البلاد من الطاقة. وأتت البرازيل ثامنة بقدرة 14.5 جيجا وات حيث تمتلك أكبر طاقة رياح في أميركا الجنوبية في وقت زادت طاقتها بنسبة 8.9 في المئة على أساس سنوي في فبراير 2019، فيما تأتي طاقة الرياح في المرتبة الرابعة في إجمالي مزيج الطاقة في البرازيل، وتشكل حوالي 8 في المئة من طاقتها الإنتاجية البالغة 162.5 جيجا وات. تليها كندا تاسعة بقدرة 12.8 جيجا وات، فيما تذيلت إيطاليا القائمة بالمرتبة العاشرة بقدر تزيد عن 10 جيجا وات في العام 2018، حيث تتركز صناعة الرياح الإيطالية بشدة في الجنوب وعلى جزرها. الجدير بالذكر أن المملكة تتجه بقوة تنافسية هائلة للاستثمار في معترك تكنولوجيات مصادر الطاقة المتجددة المتغيرة ومنها طاقة الرياح لتوليد الكهرباء عبر مشروع دومة الجندل لإنتاج الكهرباء باستغلال طاقة الرياح بتكلفة 500 مليون دولار وبطاقة 400 ميجا وات ويستهدف تغذية 70 ألف منزل بالطاقة الكهربائية ومن المتوقع أن يساهم المشروع في إيجاد 1000 فرصة عمل خلال مرحلتي البناء والتشغيل وقد منح المشروع إلى التحالف الذي تقوده الشركة الفرنسية للكهرباء وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل، حيث يعد هذا المشروع أول محطة لطاقة الرياح في المملكة والتي تأتي كجزء من البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، ضمن إطار مبادرة الملك سلمان للطاقة المتجددة.