رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، أمير منطقة جازان، رئيس مجلس أمناء جائزة جازان للتفوق والإبداع، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، نائب رئيس مجلس أمناء الجائزة مساء أمس، حفل تسليم جائزة جازان للتفوق والإبداع في دورتها الثالثة عشرة، وذلك بفندق راديسون بلو في مدينة جيزان. وأكد سمو أمير منطقة جازان أهمية التكريم في تشجيع الفائزين بالجائزة على مزيد من الإبداع، والتنافس بين كافة أبناء المنطقة للحصول عليها في دوراتها القادمة، مشددًا سموه على الدور المهم المنوط بالقائمين على الوسائل الإعلامية بمنطقة جازان، للتعريف بالمنطقة وما تزخر به من مقومات في المجالات الثقافية والسياحية والزراعية والاقتصادية وغيرها من المجالات، والتوسع في فروع الجائزة وفي نطاقها الجغرافي لتشمل جميع مناطق المملكة ودول الخليج العربي والعالم العربي بشكل عام. وقال أمين عام الجائزة الدكتور إبراهيم أبو هادي النعمي: أن عدد المحتفى بهم للعام الحالي بلغ 25 فائزًا وفائزة في فروع الجائزة ومنها: حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية، والأداء المميز، والتفوق الدراسي، والإبداع الأدبي والفني، والشخصية الثقافية والعلمية، والبحث العلمي، والابتكارات وريادة الأعمال، وحماية البيئة، والأدباء والإعلاميين والتطوع.. وغيرها. مؤكدًا أن الجائزة تعد دافعًا ومحفزًا لحفظة كتاب الله وسنة نبيه الكريم، والمتفوقين دراسيًا ومهنيًا والباحثين علميًا وأكاديميًا، والمميزين في الأداء الوظيفي والإعلامي والمبدعين أدبيًا وفنيًا مع تتويج الشخصية الثقافية المتفوقة على مستوى المنطقة والتي نالها الأديب الكبير أحمد الحربي. بعد ذلك أُلقيت كلمة المكرمين، ألقاها نيابة عنهم الفائز بالجائزة في مجال الأداء الإعلامي المذيع بقناة العربية، محمد بن إبراهيم الطميحي، أكد فيها أن هذه الجائزة تأتي في إطار مفهوم التنمية المستدامة الذي يسعى سمو أمير المنطقة لتطبيقه، عادًا الجائزة واحدة من عوامل النجاح والإنجاز التنموي ودعم المتفوقين وتحفيز أقرانهم من أفراد المجتمع. وشدد على أهمية القيمة الحضارية والأدبية والثقافية والعلمية للجائزة ودورها الريادي، وشمولها للعديد من المجالات الحيوية. وبين أن التفوق في أي مجال والحصول على جائزته لا يعني نهاية المطاف بل هو بداية الطريق لمزيد من التفوق، ومواصلة العطاء والإبداع، حاثًا الفائزين على البذل والاجتهاد لما فيه خير وفائدة هذا الوطن. عقب ذلك ألقى الفائز بجائزة الإبداع الأدبي في مجال الشعر خليف بن غالب الشمري قصيدة شعرية بالمناسبة. وفي ختام الحفل كرّم الأمير محمد بن ناصر الفائزين والفائزات بالجائزة، ورؤساء الجائزة في دورتها الحالية والداعمين لها، راجيًا لهم مزيدًا من التفوق والإبداع في حياتهم العلمية والعملية لكل ما يعود بالنفع والفائدة على الجميع. تجدر الإشارة إلى أن الفائزين بالجائزة في فروعها المختلفة جاؤوا كالتالي: الشاعر أحمد بن إبراهيم الحربي "شخصية العام الثقافية"، العقيد عبدالله بن حسن مدخلي "القيادة والتميز"، الدكتور عمر بن سالم العطاس "الأداء الأكاديمي"، مذيع قناة العربية محمد بن إبراهيم الطميحي "التيمز الإعلامي"، الشاعر خليف غالب الشمري جائزة "الشعر"، محمد بهاء الدين قربان "حماية البيئة"، جواهر أحمد جعفري "الموظف الإداري"، العقيد خالد بن محمد آل عمر "رجل الأمن" وحصد جائزة "الموظف التربوي" كل من محمد صلوي، ويحيى الشبلي، ووداد عزي، أحمد بن يحيى الطابي جائزة "القطاع الخاص" وذهبت جائزة "العمل التطوعي" لكلية طب الأسنان بجامعة جازان، فيما حصد عدد من الطلاب والطالبات جوائز الأمثل في دراسة الثانوية وما يعادلها وما فوق الثانوية، وكانت جائزة "التصوير الضوئي" من نصيب مؤيد حسن آل ياسين، ومحمد تعيب البلوشي من سلطنة عمان. الأمير محمد بن ناصر يرعى الجائزة ويكرم الفائزين الزميل الطميحي يلقي كلمة المكرمين