رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مساء أمس الأول مؤتمر جمعية وقار لمساندة كبار السن بمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني. وأعرب سموه في تصريح صحفي عن اعتزازه بالأيدي التي تعمل والعقول التي تفكر لعمل اجتماعي مثل هذا العمل المختص بمساعدة كبار السن، مشيراً سموه إلى أن وطننا يؤسس العمل الاجتماعي بشكل جيد وواضح ومشيداً بدور الجمعيات التطوعية في هذا المجال. وأضاف سموه بقوله: " ديننا الحنيف يحثنا على الإهتمام بكبير السن، وهذه البلاد نشأت على تكريم وتقدير الإنسان في كل مجال، ونعرف مواقف مشرفة لأبناء هذا الوطن في جميع القطاعات، برعايتهم للإنسان كبير السن و كبيرة السن في نفس الوقت، هؤلاء أحق من يقدر ويحترم ويرعى بشكل جيد، نلاحظها دائمًا في الحج وفي العمرة في الحرم في الشارع في أي مكان ". وتابع سموه: "هذا هو منهج هذه البلاد ولله الحمد، فلذلك نحن كشعب نفتخر بحكومتنا وقيادتنا، والآن نحن نعيش في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الذي يؤسس لعمل اجتماعي جيد، بخبرة وبدعم وكذلك ما يقدمه سمو ولي عهده الأمين في هذا المجال لأبناء هذا الوطن، كبارًا وصغارًا رجالًا ونساءً، فما بالك بكبير السن الذي له الحق الأول علينا جميعًا لكي نرعاه ونقدم له كل شيء". من جانبه، عبر رئيس مجلس إدارة جمعية وقار عساف أبوثنين، عن ترحيبه بسمو أمير منطقة الرياض، مبينًا أهداف المؤتمر في تسليط الضوء على أفضل الممارسات والتشريعات الموجودة، سواء داخل المملكة أو خارجها والمقارنة بينهما، للعمل على تطويرها. وأشار إلى أن المؤتمر يناقش ستة محاور تعد من أهم القضايا التي تعمل الجمعية على تسخيرها لكبار السن، وهي "التشريعات والأنظمة المساندة لكبار السن، والتقنية وكبار السن، وجودة الحياة لكبار السن، والجوانب الاجتماعية والنفسية لمساندة كبار السن، وأفضل الممارسات الاقتصادية لما بعد الستين، وصحة كبار السن". ودشن الأمير فيصل بن بندر وحدة ( وقار لاستشارات كبار السن ) وكرم الرعاة والداعمين وتجول في المعرض المصاحب للفعالية.