أكد صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم أن المملكة من الدول الرائدة في الأعمال الإنسانية والإغاثية والتنموية في مختلف دول العالم، حيث دأبت على مد يد العون والمساعدة الإنسانية للدول العربية والإسلامية والصديقة، حتى سجلت أولوية بمبادراتها المستمرة في المساعدات والأعمال الإنسانية على مستوى العالم؛ انطلاقاً من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف. ولفت سموه إلى أنه استشعاراً لدور المملكة الخيري والإنساني والريادي تجاه المجتمعات المنكوبة في شتى أنحاء العالم، وأهمية هذا الدور المؤثر في رفع المعاناة عن الإنسان ليعيش حياة كريمة، بادرت المملكة بإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي أصبح اليوم منارة إشعاع إنساني ونبراساً يحتذى به ونموذجاً مميزاً في خدمة الإنسانية. جاء ذلك خلال جلسة سموه الأسبوعية مع المواطنين بقصر التوحيد في مدينة بريدة، وكانت بعنوان «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.. حضور إنساني عالمي». وكان سمو أمير منطقة القصيم قد استقبل في مكتبه بمقر ديوان الإمارة في بريدة محافظ عنيزة عبدالرحمن بن إبراهيم السليم، يرافقه رئيس لجنة الأهالي محمد القاضي، وأعضاء لجنة الأهالي، الذين قدموا للسلام على سموه، وتسليمه نسخة من الإصدار الخاص باللجنة «عنيزة الماضي والحاضر والمستقبل». ورحب أمير القصيم بهم، مباركاً لهم على هذه الخطوة التي وصفها بالموفقة من خلال هذا الإصدار، منوهاً سموه بالدعم الذي تتلقاه هذه المحافظة الغالية والعريقة من قبل القيادة أيدها الله بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله -. كما ترأس سموه اجتماع جمعية البر الخيرية ببريدة لاعتماد الخطة الاستراتيجية والخطة التنفيذية التي ستسير عليها الجمعية للأعوام القادمة، وذلك بمكتب سموه بمقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة، ونوه سموه بأهمية أن تراعي الاستراتيجية التوجه نحو التنمية الاجتماعية للمستفيدين بديلاً عن الرعوية، مؤكداً أن التخطيط الاستراتيجي من أهم العمليات الإدارية ويساهم في تحقيق أفضل النتائج وتحويل الأعمال المخطط لها إلى مخرجات قابلة للقياس ويحدد الأهداف بوضوح. .. ويستقبل محافظ عنيزة ورئيس وأعضاء لجنة أهالي عنيزة الأمير فيصل بن مشعل مكرماً د. الربيعة