كثير من القصائد السلسة والتي تغنى في المناسبات والأفراح وتنتشر بين الناس قد لا يُعرف قائلها ومنها قصيدة (الله اكبر ياحمام من صلاة العصر ناح) التي تغنى بها الكثير واشتهرت بها فرقة تلفزيون الكويت ثم غناها الفنان فيصل السعد للأسف إن كلماتها نسبت في حينها للتراث بينما كاتبها الشاعر الكبير أحمد الناصر الشايع يعيش بين ظهرانينا، وتقول كلماتها: الله اكبر ياحمام من صلاة العصر ناح وانشغل قلبي معاه لاجزاه الله بخير الله اكبر يوم ناض طار ورفرف بالجناح ودي اتبع ساقة الراعبي وازريت اطير ودي اتبع ساقته بالمقيل وبالمراح شوف عيني بين هاك المباني يستدير واهنيك بالمسا ياحمام وبالصباح كل يوم تشاهد الترف ملهوف الضمير ياحمام الورق قل للغضي سيد الملاح عن ذهابي قل لزين الوصايف يستخير وصف خده بارق الوسم من منشاه لاح يوم شعشع زاد نور البلد عقب الاخير والعيون عيون خشفاً تربى بالبياح كل ما هبت نسيم الهبايب يستذير يامريح القلب قلب المولع ماتستراح تقل يجذب للهوى في سلوك من حرير اتضيم واتهضم وانا مالي صلاح واتقلب طول ليلي مثل وصف الكسير ياهلي لولا الهوى كان اطنب بالصياح عقب فرقا الترف مادري وش الدنيا تصير كن بعيونه لراع الهوى زرق الرماح هو خطر واللي تولع معه قلبه خطير أحمد الناصر الشايع فيصل السعد