أشاد عدد من الأكاديميين والمواطنين بالجهود المتواصلة التي تبذلها القيادة الحكيمة لرعايتها مسيرة تطوير وتنمية مناطق المملكة بشكل عام، والرياض على وجه الخصوص، لجعلها بيئة جاذبة للاستثمار، وحاضنة لريادة الأعمال، بما يعكس الصورة الحقيقية للنهضة الحضارية التي تشهدها المملكة. وتناولوا في حديثهم حجم أرقام المشروعات التي دشنها الملك سلمان -حفظه الله ورعاه- بحضور صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- والتي بلغت 921 مشروعًا بتكلفة 52.3 مليار ريال، و360 مشروعًا بتكلفة 29.8 مليار ريال، مشيدين بالقفزة التنموية النوعية التي ستشهدها منطقة الرياض ومحافظاتها ال 22، لجعلها أكثر نماءً وازدهاراً، كباقي مناطق المملكة. وعددوا ما تحظى به الرياض من دعم لا محدود ورعاية من القيادة -رعاها الله-، في سبيل تطويرها، والارتقاء بالمستويات المعيشية وتجهيزها بأفضل البنى التحتية، والحفاظ على مستوى خدمات متطور للتنمية السكانية والعمرانية. البداية الرياض بداية، قال المشرف على كليات الجامعة بالأفلاج وأستاذ اللغويات العربية التطبيقية المشارك بجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز د. مسفر الكبيري: إن جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لا يمكن إنكار ضخامتها وحجم الجهود التي بذلها -رعاه الله- لإنجازها وما زال ينجزها منذ أن تولى أول منصب له في الدولة، وما هذه المشروعات التي شهد العالم بأسره تدشينها إلا دليل على الجهود المتواصلة التي تبذلها القيادة الحكيمة برعاية خادم الحرمين وراعي مسيرة بلادنا ونقلة نوعية غير مسبوقة في تطوير وتنمية مناطق المملكة بشكل عام، والرياض على وجه الخصوص، لجعلها بيئة جاذبة للاستثمار، وحاضنة لريادة الأعمال، بما يعكس الصورة الحقيقية للنهضة الحضارية التي تشهدها المملكة. وبدوره، قال د. عبدالله العنزي: يسرني أن أتحدث في لمحة سرعة عن ما قام به الملك سلمان من جهود يشهد لها القاصي والداني في مدينة الرياض، فهو أفنى زهرة شبابه للارتقاء بالرياض إلى مصاف العواصم العالمية، فشهدت على يديه تطورا عمرانيا وحضاريا وهذه المنجزات ثمرة سنوات من جهد الكبير والمتواصل الذي بذله وما زال يبذله لتحويلها إلى عاصمة فريدة -حفظه الله- حتى أصبحت بفضل الله ثم دعمه وجهة عالمية ومدينة محورية مؤثرة. وتابع: الكل يعلم أنه عندما تولى سدة الحكم قاد مسيرة وطننا ليكمل مسيرة من سبقه وأضاف مزيدا من آفاق التطور والازدهار والشموخ لكافة مناطق ومحافظات بلادنا بعزيمة وعقيدة ثابتة ومبادئ إسلامية صحيحة رسمها لهم المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- متفانيا في خدمة دينه ووطنه وأمته. نقلة تاريخية وقال د. نزار الصالح: نحن في المملكة نعيش ولله الحمد في عهد زاخر بالتنمية، والطموح، والشموخ، والنظر إلى المستقبل برؤية واعدة تتمثل في مواقف حكيمة، وعظيمة، ما جعل بلادنا تتبوأ بفضل الله ثم بفضل ما تنتهجه قيادتنا من سياسة حكيمة مرتكزًا مهمًا يمثل ثقلا سياسيًّا واقتصاديًّا على المستوى الإقليمي والعالمي، هذا الحضور التاريخي العالمي، شكلت ملامحه حكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان -أيدهما الله-. وأضاف: يطيب لي أن أتحدث بكل سرور عن المشروعات التي دشنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- والبالغ عددها الإجمالي 1281 مشروعاً بقيمة إجمالية تزيد على 82.3 مليار ريال، ستحول الرياض -بإذن الله- إلى عاصمة عالمية عصرية، لقد اطلعت كغيري على حجمها وما تم بشأنها من دعم سخي لا محدود لتقدم للوطن وأبنائه بيئة مستقرة ومتطورة، إن هذه المشروعات تعد نقلة تاريخية مهمة ستشهدها بلادنا، لينعم وطننا الغالي بفضل من الله تعالى بأمنه ورخائه واستقراره، تحت ظل معادلة نادرة الوجود من الوفاء والولاء لولاة الأمر -أيدهم الله-. انفتاح منضبط وقال د. راشد العبدالكريم: إن خادم الحرمين الشريفين يولي الإنسان السعودي اهتماما كبيرا ومميزا؛ لأنه يدرك أن الإنسان عصب الحياة لكل حضارة، لهذا فإن هذه المشروعات تأتي متوافقة مع تلك الأهداف وتتفق مع مستهدفات رؤية 2030، لتلبية متطلبات العصر ورفاهية المواطن ومن يعيش على أرض المملكة، مؤكدا أنها ستسهم في تحقيق الانفتاح المنضبط على العالم لتحقيق ما تطمح إليه بلادنا بحلول 2030م بإذن الله، وسوف تحقق للرياض العاصمة مزيدا من التطور والتوسع العمراني، والتوسع في الخدمات التي تلبي النمو السكاني، والنمو الحضاري، وتجعل الرياض من أكبر المدن في حضانة الجامعات والمؤسسات العلمية ومراكز الأبحاث، والراعية لأهم وأكبر الفعاليات علمية والثقافية لتنافس بذلك كبريات مدن العالم. كما تحدث د. خالد القرشي عن جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان في كافة مناطق ومحافظات المملكة والرياض بوجه خاص، وهي كباقي مناطق المملكة، تحظى بدعمه ورعايته، وقال: إن هذه المشروعات سوف تزيد من تطور وتجهيز الرياض بأفضل البنى التحتية لجعلها بيئة جاذبة للاستثمار، وحاضنة لريادة الأعمال، بما يعكس الصورة الحقيقية للنهضة الحضارية التي تشهدها المملكة، مضيفاً أن ما شهدته وتشهده الرياض من تطور عمراني وحضاري حولها إلى عاصمة فريدة من نوعها، وبهذا فإن الملك سلمان بن عبدالعزيز، بالفعل يحق أن يطلق عليه "مهندس الرياض الأول" وراعي نهضتها، فهو من استطاع أن يصعد بها إلى مصاف العواصم العالمية، حتى أصبحت بفضل الله ثم بدعمه وجهة عالمية. رفاهية وازدهار من جهته، أكد د. عبدالعزيز العسكر أننا نشهد نهضة حقيقية تسابق الزمن نحو الإصلاح والتطوير الشامل، تنطلق من رؤى طموحة تتلمس حاجات الشعب وتسعى نحو تطوير الوطن لتحقيق مزيد من الرفاهية والازدهار في إطار من العدالة، والنزاهة، والشفافية، ومكافحة الفساد بكل أشكاله، يقودها خادم الحرمين الشريفين، دخول الملك سلمان اتصفت بالحزم والعزم وتحقيق العدل، مشيداً بالمشروعات المدشنة في منطقة الرياض والتي تغطي كافة القطاعات التنموية من إسكان وصحة وتعليم وبيئة وطرق وكهرباء وجميع الخدمات، وستخلق العديد من الفرص الوظيفية لأبنائنا من الجنسين. وقال: لقد هالني ما اطلعت عليه في المشروعات النوعية التي دشنها الملك سلمان بن عبدالعزيز، والتي بإذن الله ستحول الرياض إلى عاصمة مميزة عالميا، إن ما نراه ويراه العالم بأجمع يتحقق لبلادنا في هذه السنوات القليلة يعد نقلة نوعية سوف نجني ثمارها خلال السنوات المقبلة القريبة -بإذن الله- لأنها تسعى في المقام الأول إلى تنمية الإنسان في هذا الوطن ومواكبة عجلة التقدم العالمي، وسوف تسعد بها الأجيال الواعدة التي يراهن عليها ولاة الأمر ليبقى الوطن يدًا عُليا، وهامة شامخة، وراية تخفق بالتوحيد والحزم والعزم، ويكملون مسيرة الخير والنماء التي أرسى دعائمها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- لتنعم بلادنا بالرخاء والأمن، في ظل قيادة حكيمة، وحكومة رشيدة، وسياسة وطن تتميز بالحنكة والاقتدار. خير ونماء للعاصمة وباركت مديرة وحدة صحية في التعليم سابقا د. سونيا المالكي لأهل الرياض بالمشروعات بوجه عام والمشروعات الصحية بوجه خاص، والتي بلغ عددها في قطاع الخدمات الصحية 43 مشروًعا بتكلفة إجمالية بلغت نحو 11.6 مليار ريال، توزعت بين مشروعات إنشاء مستشفيات الأطفال والنساء والمدن الطبية، ومراكز الرعاية الأولية، ومراكز الهلال الأحمر، والمختبرات والخدمات الصحية المساندة. وأشارت أيضا بأبرز هذه المشروعات وهو: مشروع المجمع الطبي الأمني لوزارة الداخلية بالرياض بسعة استيعابية تبلغ 1241 سريراً، ومشروع البرج الطبي للنساء والولادة بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بطاقة استيعابية تبلغ 284 سريراً، ومستشفى سابك التخصصي للصحة النفسية، ومستشفى شمال الرياض بسعة 300 سرير، و30 مشروعاً لإنشاء مراكز للرعاية الأولية الصحية في المنطقة، ومشروعات المختبرات والخدمات الصحية المساندة، وإنشاء مركزين للهلال الأحمر السعودي، ومختبر الغذاء التابع لهيئة الغذاء والدواء بمدينة الرياض، متمنية أن تكون هذه المشروعات مصدر خير ونماء للعاصمة الحبية ولجميع مناطق ومحافظات بلادنا حفظها الله وولاة أمرها وشعبها من كل مكروه. وبارك د. معتصم صالح أبو عنق لأهل الرياض هذه المشروعات التي دشنها خادم الحرمين الشريفين وستعم مشروعات أخرى سائر مناطق المملكة، بإذن الله مؤكدا أن بلادنا ستشهد مستقبلا واعدا يزخر بالمنجزات والنجاح في مختلف قطاعاتها، وفي كافة أرجائها -بمشيئة الله-. وقال: بفضل الله ثم بفضله -رعاه الله- باتت العاصمة اليوم إحدى أهم عواصم العالم، ولا غرابة فمهندسها سلمان الذي شهدت الرياض خلال توليه الإمارة إنجاز العديد من مشروعات البنية التحتية الكبرى، ولا غرابة أن نشهد مثل هذه المشروعات التي دشنها مؤخرا. مبروك للرياض وبهذه المناسبة، قال د. محمد المطيري من جامعة شقراء: إن مشروعات الرياض التنموية ما هي إلا امتداد لما رسمه وخطط له باني الرياض الحديثة ومؤسس نهضتها خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز منذ كان أميرا لها، والملاحظ أن الرياض دشنت مشروعات عملاقة تغطي كافة الجوانب التنموية لخلق قفزة اقتصادية تكاملية اهتمت بالإنسان أولا من حيث الصحة والتعليم والتدريب إلى تطوير الخدمات والمرافق التي تخدم الحياة الكريمة المريحة ثم إلى تطوير مشروعات سكنية تسد الطلب المتزايد للإسكان. وتابع: كما شكلت هذه المشروعات النقل والطرق في دعم تنموي قوي للبنية التحتية لخلق جاذبية استثمارية اقتصادية لتأسيس مشروعات تسارع في نمو الاقتصاد، كل هذه المشروعات التي دشنها أو وضع حجر الأساس لها سيدي خادم الحرمين هي بشرى خير لهذا الوطن عامة ولهذه المدينة الراقية بنمو اقتصادي يرقى بالإنسان ووسائل الإنتاج إلى طموحات خطة التنمية العملاقة 2030 وتأكيدا لحرص سيدي خادم الحرمين الشريفين على نمو وازدهار الوطن الغالي وتجسيدا لعلاقة الحب والوفاء لعاصمة المملكة من الأمير الذي أشرف على تطويرها في كل مراحلها حتى أصبح الملك المهتم بكل تفاصيل الوطن الكبير ويساعده في كل هذا النمو عضده سيدي ولي العهد الأمير الشاب محمد بن سلمان. كما أشاد المواطن إبراهيم الرشيد برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- حفل تدشين وإطلاق مشروعات الرياض التنموية، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. وقال: إن همة وحزم وعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز منذ توليه منصب أمير منطقة الرياض واستمر أميراً لها لأكثر من خمسة عقود شهدت الرياض عملية تحول من بلدة متوسطة الحجم يسكنها حوالي 200 ألف نسمة إلى إحدى أسرع العواصم نمواً في العالم العربي اليوم، حيث تحتضن أكثر من خمسة ملايين نسمة، فأصبحت تضم عدداً من المعالم المعمارية البارزة، تمتد على مساحة عمرانية تجعلها إحدى أكبر مدن العالم مساحة. التعليم في أولوياته وتحدث د. أحمد الشبعان من جامعة القصيم عن اهتمام خادم الحرمين الشريفين بالتعليم، وبناء خطة إستراتيجية من خلاله تسهم في تحقيق أهداف خطط التنمية للدولة، وتبادل الخبرات المعرفية المتمكنة، والقدرات والكوادر المميزة بين مستويات التعليم المختلفة، وقال: إنها سياسة جديدة ينتهجها -رعاه الله- فالتعليم للنهوض به للمستويات العالمية، وخلال المرحلة القادمة سنشهد عصرا جديدا من النهضة التعليمية في كافة مجالاتها سواء التعليم العالي أو التعليم العام، وستخرج بإذن الله أجيالا ذوي كفاءة ليسهموا في البناء عبر قطاعات الدولة المختلفة. وأضاف: أن ما تضمنته المشروعات التي دشنها رعاه الله وهي ال 166 مشروعاً في قطاع التعليم بتكلفة إجمالية تجاوزت 3.6 مليارات ريال، في الرياض تشمل مراكز للإشراف و141 مشروعاً لمدارس البنين والبنات، في مدينة الرياض والمحافظات، وكلية للهندسة بالدوادمي، ومباني أكاديمية بالمدينة الجامعية بالمجمعة، والفرع النسائي لمعهد الإدارة العامة بمدينة الرياض، وكلية إعداد المدربين بالرياض ستغطي بالفعل خدمات التعليم بمختلف مراحله العام والعالي والتعليم الفني والتدريب المهني. من جهته، قال مدير عام التوجيه والإرشاد بوزارة التعليم د. يحيى الخبراني: إن هذه المشروعات التي دشنها والد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -أيده الله- والتي تتنوع بين 1281 مشروعاً وتتجاوز تكلفتها الإجمالية 82 مليار ريال ستسهم في تغطية كافة قِطاعات التنمية في العاصمة الرياض. وقال: هي بحق تعد هدية ملكية مقدمة منه لأبنائه في حقل التعليم، لأن هذا الحقل يعد اللبنة الأولى في بناء وتقدم ورفعة الأمم، مضيفا أن هذه المشروعات تجسد اهتمام الملك سلمان بتلمس حاجة المواطن، وهذا ليس بمستغرب على الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه-.