رفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض باسمه ونيابة عن أهالي منطقة الرياض الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهم الله - على الدعم والعطاء غير المحدود الذي حظيت به منطقة الرياض مساء أمس بقصر الحكم في حفل تدشين وإطلاق مشاريع الرياض التنموية. وقال سمو أمير منطقة الرياض في تصريح صحفي لوكالة الأنباء السعودية: «إن الرعاية الكريمة والعهد الزاهر تجلت اليوم في تدشين سيدي خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله وأدام عزه - لمشروعات تجاوزت قيمتها ال 82 مليار ريال وتنوعت بأكثر من 1200 مشروع». وأضاف سموه « أرفع من الشكر أجزله ومن الثناء أعطره ليد بنت ثم أعطت وعاهدت ثم أوفت يشهد لها التاريخ بمجد ويثمر حاضرها عطاءً ورخاءً، فأسأل الله العلي القدير أن يديمها ذخراً للعالمين وقيادة للأمتين وأن يحفظها بحفظه العليم القادر المعين». مواصلة مسيرة التطوير ويأتي تدشين خادم الحرمين الشريفين ووضعه حجر الأساس لعدد من مشروعات التنمية لمنطقة الرياض تأكيداً على مواصلة القيادة الحكيمة لرعايتها مسيرة تطوير وتنمية مناطق المملكة بشكل عام، ومنطقة الرياض على وجه الخصوص، لجعلها بيئة جاذبة للاستثمار، وحاضنة لريادة الأعمال، بما يعكس الصورة الحقيقية للنهضة الحضارية التي تشهدها المملكة. قفزة تنموية وعكست أرقام المشروعات التي دشنها الملك سلمان - 921 مشروعًا بتكلفة 52.3 مليار ريال - والمشروعات التي وضع - أيده الله - حجر أساسها - 360 مشروعًا بتكلفة 29.8 مليار ريال -، عكست القفزة التنموية النوعية التي ستشهدها منطقة الرياض ومحافظاتها ال 22، لجعلها أكثر نماءً وازدهاراً. مستوى خدمات متطور وتحظى منطقة الرياض كباقي مناطق المملكة بدعم ورعاية القيادة في سبيل تطويرها، والارتقاء بالمستويات المعيشية وتجهيزها بأفضل البنى التحتية، والحفاظ على مستوى خدمات متطور للتنمية السكانية والعمرانية. مهندس الرياض الأول وقد كان الملك سلمان بن عبد العزيز، هو مهندس الرياض الأول وراعي نهضتها، وقد أفنى زهرة شبابه - حفظه الله - للارتقاء بها إلى مصاف العواصم العالمية، حتى أصبحت - بفضل الله - ثم دعمه وجهة عالمية ومدينة مصدرة للمعرفة ورقمًا صعبًا في الريادة، وواحدة من أهم المدن المحورية والمؤثرة في صناعة قرار المنطقة والعالم. جهد كبير كما أن ما شهدته الرياض من تطور عمراني وحضاري هو ثمرة لسنوات من الجهد الكبير والمتواصل الذي بذله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لتحويل مدينة الرياض إلى عاصمة فريدة و»عنوان كتاب المملكة» كما وصفها - حفظه الله - في تقديمه للمشروعات المدشنة. مشروعات ضخمة وتأتي مشروعات منطقة الرياض المدشنة والتي تم وضع حجر أساسها، من أصل 2830 مشروعا مخصصة لمنطقة الرياض يبلغ إجمالي تكلفتها 338 مليار ريال، وتغطي كافة القطاعات التنموية من إسكان وصحة وتعليم وبيئة وطرق وكهرباء وجميع الخدمات، وستخلق عشرات الآلاف من الفرص الوظيفية لشباب وشابات المنطقة بجميع محافظاتها. انفتاح اقتصادي وتسهم مشروعات الرياض بشكل مباشر في تحقيق الانفتاح الاقتصادي الذي تطمح إليه المملكة بحلول 2030، كما تأتي متوافقة مع أهداف ومستهدفات رؤية 2030، لناحية رفع نسبة تملك المواطنين للسكن عبر تدشين 15 مشروعا سكنيا في الرياض ومحافظاتها، وإنشاء أكبر متحف إسلامي في العاصمة ستكون زيارته متاحة للجميع حتى لغير المسلمين. واحة غنّاء ومن خلال المشروعات التي دشنها خادم الحرمين الشريفين ستتحول منطقة الرياض إلى واحة غنّاء ذات مطلات مائية وحدائق خضراء وممرات مشاة، من خلال مشروع بيئي ضخم لبحيرات جنوب العاصمة تقع على مساحة 315 ألف متر مربع. مدن رياضية وطبية ومشروعات تعليمية وتضم مشروعات منطقة الرياض المدشنة، مدناً رياضية على مساحات كبيرة، و7 مدن طبية ومستشفيات كبرى و16 مشروع تعليمي، ليتمتع سكان المنطقة ومحافظاتها بترفيه عالي المستوى وصحة أفضل وتعليم أجود. تطوير المطارات وشبكة الطرق كما تتضمن المشروعات تطوير المطارات وتوسعتها، وتنمية شبكة الطرق ورفع مستواها، تقع ضمن الخطة الشاملة لمشروعات منطقة الرياض، وذلك بهدف التيسير على المواطنين، وتوفير الوقت والجهد عليهم لتمكينهم من سرعة إنجاز أعمالهم.