أعلنت الحكومة البريطانية اليوم حظر أنشطة أحزاب وجماعات تصنفها مجموعات إرهابية مثل حزب الله اللبناني الإرهابي ومجموعتي أنصار الإسلام وجماعة النصرة الإرهابيتين. وقال وزير الداخلية البريطاني ساجد جافيد في بيان " إن القرار سوف يدخل حيز التنفيذ الجمعة المقبل، إذ ستصبح العضوية في حزب الله أو أي من المجموعتين جريمة يعاقب عليها القانون البريطاني، بمدة سجن تصل إلى عشر سنوات". وأكّد جافيد أن حزب الله الإرهابي يواصل مساعيه لزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، موضحًا أنه لم يعد بالإمكان التفريق بين الجناحين السياسي والعسكري للحزب اللبناني الإرهابي. وأشار وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت من جهته، أن المملكة المتحدة ملتزمة باستقرار لبنان، ولا يمكنها التساهل مع من يعملون على تقويض أمنه، مؤكدًا أن بلاده لن تتساهل في مكافحة الإرهاب، الذي يستهدف استقرار المنطقة وأمن بريطانيا على حد سواء. ويعني الحظر البريطاني الذي يسري يوم الجمعة، إذا وافق عليه البرلمان، أن الانتماء للجماعة أو التشجيع على دعمها سيكون تهمة جنائية قد تصل عقوبتها إلى السجن عشر سنوات.