الماضي: طبع الإبل مسابقة جماهيرية.. وسيتم استعراض 14 مشاركاً صباح يوم الخميس تشهد صياهد جنوب الدهناء شمال شرق الرياض منافسة مزاين الإبل إضافة لتنظيم أول عروض ركوب الثيران في منطقة الشرق الأوسط التي ستنطلق بالتزامن مع افتتاح فعاليات القرية الثقافية يوم الخميس القادم. وكانت لجنة التحكيم قد حكمت جمال الأبل الشقح الفرديات يوم أمس الثلاثاء بمقر عروض الأبل بالصياهد ورغم هبوب عاصفة رملية قوية أثرت على مستوى الرؤيا فقد أنهت اللجنة بكل نجاح تحكيم الشقح. من جهة أخرى تنطلق منافسات طبع الإبل صباح غدٍ الخميس على ميدان مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الثالثة في الصياهد الجنوبية، وذلك من خلال استعراض 14 مشاركًا أمام خمسة من لجنة التحكيم؛ ليتأهل منهم ثمانية أشخاص لليوم النهائي يوم الجمعة، ليتم بعد ذلك اختيار الخمسة الأوائل منهم بتقييم كامل من اللجنة دون الاستعانة بتصويت الجماهير، كما حدث في التصفيات الأولى. وأوضح فوزان الماضي المتحدث الرسمي لنادي الإبل وعضو مجلس الإدارة، أن مسابقة طبع الإبل تم تطويرها، وحدث ذلك بعد إرسال المقاطع على حساب النادي وطرحها لتصويت الجماهير، وبذلك أشركنا الجمهور المحب للطبع في التصويت، وحرصنا على تأهل 14 متسابقًا، يتنافسون في يومي الخميس والجمعة، ولكن في هذه المرحلة بتقييم كامل من لجنة التحكيم الذين تم اختيارهم نظراً لخبرتهم الكبيرة في هذا المجال، والطبع هو أفضل من يستأنس هذه الإبل ويطوعها بالصوت وتمشي معه في أضيق الأماكن، بالإضافة إلى درجة أنها تترك أعلافها وهي جائعة، وتذهب مع صاحبها؛ ولذلك نبع الاهتمام بها وتم عمل لها تلك المسابقة، وهي تعطي صورة جميلة للانقياد، والمسابقة لها جماهيرية كبيرة. وأضاف الماضي: «سيكون موعدنا مع الجمهور الكريم يومي الخميس الساعة العاشرة صباحًا للمتأهلين ال14 للمرحلة الأولى، يتأهل منهم ثمانية مشاركين ليوم الجمعة ليتم اختيار الخمسة الفائزين، والتي سيتخلل ذلك تداخل الإبل مع بعضها باتجاه معاكس، ويتم النظر للإبل التي ستخرج على نداء صاحبها قبل الأخرى، وبعض الصور الأخرى التي وضعتها لجنة التحكيم». وتشهد النسخة الثالثة من مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل التي يشرف عليها نادي الإبل، تنظيمات جديدة للحد من المسيرات العشوائية ودخول الإبل المشاركة لميدان العرض. ودشنت إدارة نادي الإبل في نسخة هذا العام ثلاث بوابات لدخول الإبل بعد أن كانت في النسخ الماضية بوابة واحدة فقط، لتلتقي مسارات البوابات الثلاث التي تم تشييدها بشكل هندسي على شكل قوس عند خيمة استقبال الملاك، التي تم تدشينها أيضًا هذا العام وسط خدمات ضيافة خاصة أثناء فحص إبل الملاك المشاركين من قبل الجهات التنظيمية؛ تمهيداً لدخولها ميادين العرض. وساهمت البوابات الجديدة في تنظيم مسيرات الدخول، حيث أصبحت الإبل المشاركة تدخل مع الراعي الخاص بها عبر بوابة خاصة، فيما تكون المسيرات خارج السياج وسط متابعة أمنية لتنظيم عمليات الدخول والتفويج. ويبدأ استقبال الملاك عبر لجان الاستقبال التي تسجل معلومات الإبل المشاركة ثم اللجان الطبية في وزارة البيئة والمياه والزراعة، ثم لجان فحص العبث التي تكشف أهلية المشاركة من عدمها قبل الدخول في أشوط المنافسة. من جهة أخرى استعرضت لجنة التحكيم صباح اليوم الثلاثاء أشواط فرديات الجل في لون الشقح وسط تنافس أجمل الفرديات العائدة لاسماء الملاك المعروفين في هذا اللون، ولم تستبعد اللجان الطبية أخرى لخوض غمار التحكيم النهائية. واستقبلت لجان الدخول اليوم فرديات الجل للون الحمر. وفي هذا الإطار استقبل ميدان سباقات الهجن في الصياهد الجنوبية شمال شرقي الرياض، المشاركين في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل الذي ينطلق غدًا الأربعاء، حيث بدأ المشاركون بتجهيز مطاياهم وتدريبها على أرض الميدان. من جهته، أكد فيصل بن خالد بن حثلين أحد ملاك الهجن المشاركين في المهرجان، أنه بدأ في التدريبات في ميدان السباق، وقال: «الميدان كان على أعلى جاهزية، والهندسة المعمارية للميدان شيء نفتخر به؛ لأنه شيد بأيدٍ سعودية، ويعد الميدان من أفضل الأرضيات معالجة وتجهيزًا لسباقات الهجن»، مبينًا أن الطاقة الاستيعابية للميدان كافية جدًّا، والطاقم المعد ذو كفاة عالية، خاصة وقت الذروة، وأضاف: «التدريب وتجهيز الهجن في الميدان من العوامل الأساسية للمحافظة على اللياقة البدنية للهجن، والسباق يحتاج إلى تجهيز، خاصة حتى تكون الهجن في كامل جاهزيتها الفنية». من جهة أخرى استبقت أمانة منطقة الرياض كثافة الحركة المرورية المتصاعدة في الصياهد الجنوبية للدهناء، وأجرت أعمال الصيانة للطرقات والمسارات المؤدية لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل منذ وقت مبكر. أوضح ذلك رئيس بلدية محافظة رماح المهندس بجاد بن شنار آل شرفي، مضيفا أن الأمانة عملت على تأمين الخدمات لمرتادي المهرجان في مجالات النظافة وصحة البيئة، كما وفرت المسالخ المتنقلة وأزالت التعديات والمخيمات المخالفة. ولفت المهندس ابن شنار إلى أن بلدية محافظة رماح باشرت أعمالها منذ وقت مبكر قبل انطلاقة مهرجان وجائزة الملك عبدالعزيز للإبل، وذلك ضمن عملية مشتركة مع الجهات المشاركة، وبتوجيه من وزير الشؤون البلدية والقروية المكلّف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ومعالي أمين منطقة الرياض المهندس طارق بن عبدالعزيز الفارس، ومتابعة مستمرة من سعادة وكيل أمين منطقة الرياض لشؤون البلديات المهندس صالح بن عبدالعزيز المخضوب. وأكد ابن شنار أن فرق العمل التابعة للبلدية والمكلفة في مهرجان جائزة الملك عبدالعزيز للإبل وبالمشاركة مع الإدارات المعنية في أمانة منطقة الرياض ووكالة الأمانة لشؤون البلديات، باشرت عملها على أكمل وجه في ظل ما يشهده المهرجان من إقبال منقطع النظير، ما يدل على مكانة المهرجان العالمية، مثمناً تعاون الجميع في سبيل تقديم الصورة المشرفة للمهرجان. من جانب أخر واصلت «صحة الرياض» جهودها في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل للتطعيم بلقاح الإنفلونزا، وذلك عبر تقديم التطعيم للزوار والمشاركين ومخالطي الإبل في المهرجان، وبلغ عدد من تم تطعيمهم نحو «1751» شخصا. وأوضحت «صحة الرياض» أن فرق التطعيم موجودة في المواقع التابعة لها لتقديم خدمات التطعيم للزوار والمشاركين في المهرجان، ولمست فرق التطعيم تجاوبا كبيرا وإقبالا من المخالطين من الفئات الأكثر تعرضا للإصابة. وشددت «صحة الرياض» على ضرورة أخذ اللقاح لكل من: الأشخاص المصابين بأمراض الجهاز التنفسي المزمنة وأمراض القلب وأمراض الجهاز العصبي وأمراض الكبد المزمنة وأمراض الكلى والأورام ومرضى السكري وفقر الدم المنجلي، بأخذ اللقاح، والأشخاص الذين يعانون ضعف المناعة الوراثية أو المكتسبة والنساء الحوامل، والأطفال ممن أعمارهم تتجاوز 6 أشهر، وكبار السن والأشخاص المخالطين للفئات الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات المرض. وفي الإطار نفسه، واصلت فرق «صحة الرياض» للتوعية استهداف زوار المهرجان بالرسائل التوعوية. وقامت فرق التوعية بتوزيع رسائل حول الأمراض التنفسية، والإنفلونزا وغيرها. وأوضح المشرف الميداني على مشاركة «صحة الرياض» في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل الدكتور عصام بن سعد الغامدي، أن «صحة الرياض» تسعى لتوفير الرعاية الطبية للمشاركين في المهرجان وزواره طيلة فترة المهرجان، حيث تكون مشاركتها عبر مجمع عيادات داخل مقر المهرجان يعمل على مدار 24 ساعة، وتضم عيادة الفرز، والعيادة الوقائية، والعيادة العلاجية، والعيادة التنفسية بالإضافة إلى عيادة متنقلة للتعامل مع الحالات بشكل سريع. وأبان د. الغامدي أنه تم تعزيز الخدمات الطبية للمهرجان عبر 3 مراكز صحية بالقرب من المهرجان وهي: مركز صحي رماح، ومركز صحي الحفنة، ومركز صحي الرمحية وجميعها تعمل على مدار 24 ساعة. ولفت د. الغامدي إلى أن مشاركة (الصحة) تشمل أيضًا مستشفى رماح العام بالقرب من مقر المهرجان، الذي يعمل على مدار 24 ساعة لاستقبال الحالات العلاجية طيلة فترة المهرجان. ونوه د. الغامدي أن مشاركة (الصحة) في هذا المهرجان دعم له، وتفعيل لمفهوم الشراكة الاجتماعية، وحرص منها على الحفاظ على صحة وسلامة الجميع. عروض الفرديات الشقح مسابقة ركوب الثيران تنطلق الخميس