نظم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بمركز التعليم المدني وإعداد القيادات الشبابية بالجزيرة ندوة بعنوان "التدخل لتخفيف وطأة الأزمات الإنسانية في العالم الإسلامي"، وذلك على هامش فعاليات المهرجان الثقافي والفني الأول الذي تقيمه منظمة التعاون الإسلامي بالتعاون مع وزارتي الخارجية والثقافة المصريتين تحت عنوان "أمة واحدة وثقافات متعددة.. فلسطين في القلب" المنعقد حاليًا بالقاهرة. وتحدث في الندوة الدكتور يحيى الشمري من مركز الملك للإغاثة والأعمال الإنسانية، والسفير حسن عبدالمنعم من منظمة الهجرة الدولية والدكتورة عبير عطيفة من برنامج الأغذية العالمي، وأسامة ماهر من منظمة الصحة العالمية، تناولوا شراكتهم مع المركز في الأعمال الإنسانية الدولية. وأوضح مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بمركز الملك سلمان للإغاثة المشارك في المهرجان الثقافي والفني الأول لمنظمة التعاون الإسلامي شلهوب بن عبدالله الشلهوب أن المركز يشارك في المهرجان لإطلاع المشاركين في هذا التجمع الأخوي على الجهود الإغاثية والإنسانية والتنموية التي تقدمها المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنسانية مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وهو المركز الذي وحدت به المملكة جهودها الخيّرة، إضافة إلى إبراز وتعزيز أوجه التعاون الإنساني والتنموي والإغاثي الذي تسعى إليه المملكة دائمًا. وأكد على أن الرسالة التي يقدمها المركز في تقديم المساعدات وتعزيز العمل الإنساني في الدول الإسلامية تنبثق من رؤية أساسها الريادة في العمل الإغاثي والإنساني، ورغبته في نقل قيمه إلى العالم، مشيرًا إلى أن رسالة المركز تتمحور حول تنسيق العمل الإغاثي وإدارته على المستوى الدولي بما يضمن تقديم الدعم للفئات المتضررة. وأشار إلى أن المركز يطبق المفاهيم العالمية في تقديم مساعداته بغض النظر عن العرق أو الدين أو البلد، مفيداً أن مساعدات المركز وصلت إلى 43 بلدًا في نهاية العام الماضي، مُشدداً على أن المركز يسعى من خلال هذه المشاركة إلى نقل خبراته في المجال الإغاثي والإنساني إلى المنظمات والدول الإسلامية المشاركة، لاسيما أنه حظي بإشادات دولية ومن مسؤولي منظمات الأممالمتحدة الإنسانية. وتم خلال فعاليات الندوة، عرض فيلم وثائقي تعريفي لجهود المملكة العربية السعودية الإغاثية والإنسانية والدعم المقدم للدول المتضررة والمنكوبة حول العالم، وتقديم عرض مرئي بإحصاءات وأرقام لجميع الدول المستفيدة من المساعدات الإغاثية والإنسانية والبرامج أو المشروعات النوعية.