افتتحت مؤخراً متاحف مهمة مثل متحف الملكة فكتوريا والبرت للتصميم في دَندي 2018، ومتحف اللوفر أبو ظبي 2017، ويتوقع حسب الخطط للمشروعات القائمة أن هناك عدة متاحف سوف تفتتح وتستقبل الجمهور خلال هذا العام 2019، وهذا قائمة بأهم المتاحف المنوي افتتاحها في بداية هذا العام. متحف هوود للفن بحرم كلية دارتماوث وكلّف 50 مليون دولار، متحف نورتون الفني في فلوريدا وكلّف 100 مليون دولار، متحف ذا شِذ بمانهاتن وهو الأغلى تكلفة بمبلغ 550 مليون دولار، وسيفتتح خلال النصف الأول من 2019. وهناك متحفان لمدرسة الباوهاوس التي تحتفل بالذكرى المئوية هذا العام، وهذا ما يُنبئ عن بعث هذه المدرسة ونشرها عالمياً بعدما ثبتت جدواها على مدى قرن كامل من الزمان، وهناك متاحف ضخمة ستفتتح في الصين في شانغ هاي وهونغ كونغ، وسمعت أن فيه خطة لبناء عدة متاحف في المملكة ومنها متحف للفن السعودي الحديث. في الحقيقة للمتاحف دور تربوي ثقافي فني تنموي نهضوي، لا يعرف وظيفتها ويدرك دورها وتأثيرها وأهميتها إلا الطبقات المتعلمة والمثقفة؛ نظراً لما تحتويه من مصادر معلومات ثرية وتؤرخ حياة الإنسان على الأرض. والمتاخف لها عدة أنواع فهناك متاحف الفنون والتصميم والزراعة والتعليم والصناعة والحرب و.. إلخ. وجميعها تحقق أهدافاً كثيرة وأغراضاً متنوعة. لكن تبقى مسألة زيارة المتاحف على شكل أفراد وجماعات وأسر وتلاميذ وطلاب وفنانين وباحثين، لأهداف غير التسلية والترفيه والسياحة وهي الأكثر شيوعاً بين الزوار، تبقى مسألة تحتاج في تصوري لغرس هذه الثقافة في المجتمع والتعليم بجميع مراحله لأغراض معرفية علمية فكرية فنية ثقافية تاريخية حضارية إنسانية، أؤمن بشدة أن زيارة المتاحف تنمي القدرات الابتكارية عند الجماهير والأجيال الناشئة، مما ينعكس بالتالي على جميع إنتاجاته العقلية والعملية الإبداعية. عصام العسيري the shed من أهم مراكز الفنون في نيويورك، المتوقع افتتاحه في 5 أبريل 2019 متحف الأفلام في لوس أنجلوس قلعة برلين من أهم المتاحف التي ستنطلق هذا العام