بدء مفاوضات سلام إفريقيا بدأت أمس في الخرطوم الجلسة الأولى لمفاوضات السلام في إفريقيا الوسطى بحضور الوساطة الإفريقية والسودانية لمناقشة الورقة التي قدمها الاتحاد الإفريقي بشأن استكمال المصالحة بإفريقيا الوسطى. وقال رئيس الوساطة السودانية بالمفاوضات السفير عطا المنان بخيت في تصريح صحفي: «إن وفد حكومة بانغي والفصائل المسلحة أبدت حسن النية بشأن المقترحات التي جاءت في ورقة الاتحاد الإفريقي»، مبينًا أن ما يميز مفاوضات الخرطوم وجود الثقة في الوساطة السودانية والشركاء الآخرين. ترمب يتراجع تراجع الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن موقفه الخميس، مشيراً إلى أنه «متفق» مع مسؤولي أجهزة الاستخبارات الأميركية بعد أن كان قد وصفهم بأنهم «سذج» ونصحهم ب»العودة إلى مقاعد الدراسة». وأشار الآن إلى أن شهادة اثنين من رؤساء أجهزة الاستخبارات «تم تشويهها» من قبل الصحافيين، الذين دائماً ما يعتبرهم ترامب هدفه المفضل. وقال ترمب في تغريدة على تويتر: «أنهيت للتو اجتماعاً رائعاً مع فريقي الاستخباراتي في المكتب البيضاوي، وأبلغوني بأن ما قالوه الثلاثاء خلال جلسة مجلس الشيوخ تم تحريفه من قبل وسائل الإعلام.. ونحن متفقون كثيراً في ما يتعلق بإيران وداعش وكوريا الشمالية وغير ذلك». وأضاف: «أقترح أن تقرؤوا الشهادة كاملة من يوم الثلاثاء»، عندما ناقض كبار قادة الاستخبارات في البلاد بعض تحليلات ترمب المرتبطة بمسائل جوهرية تتعلق بسياسته الخارجية. وقف المساعدات الأميركية للضفة وغزة قال مسؤول أميركي أمس الجمعة: إن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أوقفت جميع مساعداتها للفلسطينيين في الضفة الغربيةالمحتلة وقطاع غزة. والقرار مرتبط بمهلة انتهت يوم 31 يناير حددها قانون أميركي جديد يجعل الأجانب الذين يتلقون مساعدات أميركية أكثر عرضة لدعاوى قضائية في مجال مكافحة الإرهاب. وتعني المهلة أيضاً وقف مساعدات أميركية بنحو 60 مليون دولار لقوات الأمن الفلسطينية التي يساعد تعاونها مع القوات الإسرائيلية في الحفاظ على هدوء نسبي بالضفة الغربية. وتابع المسؤول: «كل مساعدات الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في الضفة الغربية وقطاع غزة توقفت». فرنسا تطالب بقرار دولي ضد تمويل الإرهاب أعلنت فرنسا الخميس أنها تريد قراراً من مجلس الأمن الدولي ضد تمويل الإرهاب يستهدف خصوصاً الحوالات المالية وجمع التبرعات اللذين يجب أن يتكثف التعاون الدولي ضدهما. وقال السفير الفرنسي في الأممالمتحدة فرنسوا ديلاتر: إنه «ما زالت هناك تحديات كبيرة يجب مواجهتها». وأعلن أنه سيقدم «في الأسابيع المقبلة» مشروع قرار «مخصص لمكافحة تمويل الإرهاب». ويمكن أن يتم تبني القرار في مارس عندما تتولى فرنسا رئاسة مجلس الأمن الدولي. وقال مصدر دبلوماسي فرنسي: إنه سيكون أول قرار للأمم المتحدة يتناول بالتحديد هذه المسألة. وخلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي في نيويورك، طالبت غالبية المشاركين الممثلين لروسيا ودول إفريقية أو آسيوية، بتقاسم أفضل للمعلومات بين الحكومات.