هواية القنص من الهوايات المحببة عند كثير من الناس خاصة الشعراء، ويُعد الشاعر غازي بن دخيل الله بن عون أحد الشعراء الذين نظموا عديداً من الأشعار في وصف الطير، وفي نقله أثناء القنص، وكذلك ذكر جمال الطبيعة التي تأسر القلوب، وتمتع النظر. ولا شك أن الصقر النادر من أهم أدوات القنص؛ حيث يدخل الفرحة والبهجة والسرور على صقاره، وتكمل هذه الفرحة مع رفقة أهل الخير والصلاح من الرجال الطيبين القريبين من الخير والبعيدين عن الشر.. عن هذا الجمال وهذا العشق يصوّر لنا ابن عون هذه المشاهد الرائعة بأجمل القوافي، وأعذب الحروف: لامن مزن الوسم قام يتحدّر بشّر هل البل والصقاقير بالخير لاكمل حساب سهيل والوسم بدّر طاب لهل البل كيفهم والصقاقير لاجا الشمال من أول الوسم ندّر اتزين فالجو الخلا نقلت الطير فرخٍ دقوقه مثل دق المجدّر جثلٍ كراعه دوب يلبقبه السير لا شافه المخلي مزاجه تكدّر لا اوحوا وحيفه كنه وحيف معصير إليا ارتفع وارها عليه وتحدّر ضيقبه افجوج الفضا والمعابير يجيه لا ناشه قضاه المقدّر ويطيح طيحت طيّتٍ من شفا بير وأقبل ونس راعيه والهم ودّر غاية مرامه هدّته صبح وعصير معه أخوياً معهم من الشقر ندّر ذولا الموامي وافيات التشابير الكل منهم للقناصات قدّر يبا لاناسه مع نشاماً مناعير ولا قفا النهار وضاوي اليل غدّر شبّوا لهم ناراً حطبها جثامير ثم صاطروا صفرٍ تلالا كما الدّر جلس لها اللي معه خبره وتبصير حمس من البن الثمين المقدّر على طرف ناراً هدت عقب تجمير بريةٍ تجلا عماس المسدّر فنجالها أحلا من حليب المصاغير وأما العشا صيدٍ شحمه يتفدّر في قدر ضغط ضابطه بالمعايير وبعد العشا فنجال شاهن مخدّر وسوالفٍ تدور بين العيايير ومنامهم لامن قمر سبع حدّر ومقامهم لا وحوا حساس العصافير ويطيب كيف البدو أهل حلوت الدّر لأكبر بعد الولي نبت العثامير اناسةٍ باغلا ثمن ما تقدّر خصّن ليا جا الذود ربعٍ مسايير ثم عطّف اللي للمتالي تصدّر وضحٍ مصورةٍ من الزين تصوير لافاوقت ثم عطفوها تخدّر ينفي لبنها تهمت أهل التقارير يقوله اللي ورد ذوده وصدّر وميقافنا الميراد غير المصادير غازي بن عون