بلغت اليابان نهائي كأس آسيا لكرة القدم بعد فوزها الكبير 3-صفر على إيران في قبل النهائي باستاد هزاع بن زايد في العين أمس (الاثنين). وجاءت ثلاثية اليابان، التي تأهلت للمباراة النهائية للمرة الخامسة في تاريخها، في الشوط الثاني حيث تقدم يويا أوساكا في الدقيقة 56 وعزز النتيجة في الدقيقة 67 من ركلة جزاء. وجعل جينكي هاراجوتشي النتيجة 3-صفر في الوقت المحتسب بدل الضائع بتسديدة من داخل منطقة الجزاء بعدما توغل داخل منطقة جزاء إيران. وستلتقي اليابان، المتوجة باللقب أربع مرات من قبل، في المباراة النهائية يوم الجمعة المقبل مع الفائز من مباراة قبل النهائية الثانية بين الإمارات صاحبة الأرض وقطر اليوم (الثلاثاء). ويلتقي المنتخب الإماراتي ونظيره القطري على أستاد محمد بن زايد في نادي الجزيرة بأبو ظبي حيث يشتعل الصراع بينهما على تأشيرة المرور للمباراة النهائية التي ستقام على استاد مدينة زايد الرياضية في أبو ظبي. وفي ظل الترشيحات متوسطة المستوى التي سبقت المنتخب الإماراتي إلى هذه النسخة من البطولة، لم يكن الحضور الجماهيري في مباريات الفريق بالدور الأول على المستوى المطلوب خاصة في المباراة أمام المنتخب التايلاندي وكذلك في مباراة الفريق أمام منتخب قيرغيزستان في الدور الثاني (دور الستة عشر)، ولكن المباراة أمام المنتخب الأسترالي في دور الثمانية أكدت أن الفريق استعاد ثقة جماهيره التي اكتظت بهم مدرجات استاد هزاع بن زايد بالعين، والآن، ينتظر أن يكون الحضور الجماهيري هو السلاح الأقوى للأبيض في هذه الموقعة الصعبة والحاسمة على استاد "محمد بن زايد" الذي تبلغ سعته الرسمية أكثر من 37 ألف مقعد، أما السلاح القوي الآخر الذي يعتمد عليه المنتخب الإماراتي فيتعلق بالحالة المعنوية للفريق التي ارتفعت بشكل هائل بعد الفوز الثمين على المنتخب الأسترالي حامل لقب البطولة. وفي المقابل، أطاح المنتخب القطري بمنتخب كوريا الجنوبية وصيف حامل اللقب وذلك بالتغلب عليه في دور الثمانية بهدف نظيف وهي نفس النتيجة التي فاز بها على نظيره العراقي في دور الستة عشر. ومع تأهله للمربع الذهبي للمرة الأولى في تاريخه، ارتفعت معنويات المنتخب القطري بشكل كبير لتصبح من أهم أسلحة الفريق في مباراة اليوم والتي يخوضها أمام الجماهير العريضة للأبيض الإماراتي، كما يستمد الفريق سلاحاً آخر من انتصاره الثمين على المنتخب العراقي في دور الستة عشر حيث لم يكن الفريق في أفضل حالاته لكنه حقق الفوز ما يعني أن الفريق لديه القدرة على تحقيق الفوز حتى وإن لم يقدم نفس المستوى الذي يقدمه في باقي مبارياته.