تركت رسالة وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ التي تلقاها أمس الميدان التعليمي بشكل واسع أثرًا إيجابيًا، ومحفزًا اعتبرها الأغلبية لبداية تعليمية جادة. ونصت رسالة وزير التعليم التي حملها جوال الرسائل النصية SMS للتعليم: «زملائي وزميلاتي منسوبي التعليم، أقدِّر جهدكم وأثق بعطائكم من أجل جيل المستقبل ليتمكن من المعارف ومهارات القرن 21.. أخوكم حمد آل الشيخ». المشاركون والمشاركات في المحتوى اليومي الذي يتضمنه جوال التعليم من معلمين ومشرفين ومديري مكاتب تعليمية ومديري تعليم نقلوا بدورهم تفاعل الميدان مع رسالة وزير التعليم، معبرين عن تفاؤلهم وطموحاتهم بما يحمله آل الشيخ من خلفية تعليمية ومهنية تجعله يتعايش مع واقع التعليم، ويقف عند المفاصل الحقيقية التي يحتاجها الميدان التعليمي لإحداث التطوير، وتسريع المتعثر من مشروعات وبرامج. وآخرون يرون أن رسالة آل الشيخ ليست إلا إشارة إلى نقطة الانطلاق لتحديد الأولويات على سلم التعليم، واعتبار الطالب والمعلم والبيئة المدرسية حجر الزاوية لتحقيق النجاح المنشود بالانضباط الذي يجب أن يسجله اليوم أكثر من ستة ملايين طالب وطالبة، كثقافة يصنعها المعلم والقائد ومدير التعليم ووزيره أيضًا مع صباح يوم جديد.