في الوقت الذي نتطلع فيه لتحقيق كأس آسيا للمرة الرابعة في تاريخ الكرة السعودية، ونرتقي لزعامة «القارة الصفراء» من جديد، هناك أمور عدة يجب علينا جميعاً أن ندركها، وأهمها أن هذه البطولة تحديداً لن تكون سهلة على الإطلاق، فالمنافسة ستكون مفتوحة على مصراعيها لأكثر من منتخب كاليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا وإيران، وحتى سورية أراها لن تكون سهلة على الإطلاق، وبالتالي أتمنى من الجميع المؤازرة والدعم والحضور في المدرجات قدر المستطاع لمساندة نجومنا في ملاعب الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وعدم الإفراط في التمني على الرغم من أنني متفائل بنجوم الأخضر مهما حدث من تراجع في الأداء. عندما نعود إلى المشاركات الماضية، نرى أن هناك فرقاً كبيراً في التجانس، الذي يشهده الأخضر في عهد بيتزي، الذي عمل كثيراً على خلق تشكيلة متجانسة بغض النظر عن الأسماء، وهذا ما يجعلني شخصياً متفائل بأن نذهب بعيداً في هذه المشاركة التي يتمنى الجميع أن تكون على غرار آسيا 96، التي شهدت على آخر ذهب آسيوي دخل في خزانة الكرة السعودية. ختاماً يجب ألا نغفل الدور الكبير الذي يقوم به الاتحاد السعودي لكرة القدم، وتحديداً فيما يخص الجمهور الذي وفر له تذاكر الدخول المجاني، وهنا نأمل وجود من يستطيع السفر إلى الإمارات، حتى يؤازر نجوم منتخبنا، ويكون دافعاً لهم نحو مشاركة مشرفة ختامها ذهب.