في أوامر الخير الملكية، صدر أمر بإعفاء معالي المستشار تركي آل الشيخ، وتعيين الرياضي المعروف الأمير عبدالعزيز الفيصل؛ وذلك لما يحمله من مؤهلات ومقومات تجعل منه رجل المرحلة الرياضية، وهي فترة انتقالية حساسة، من مجرد رياضة تحضر للمشاركة إلى دولة تسعى إلى البروز والمنافسة في المحافل الدولية في شتى الرياضات، وهذا لن يتحقق في ظل الإدارة التقليدية، ولكن سنصل عندما نعطي الخباز خبزه، ونراقبه، ونشرف على عمله؛ كي يعطينا الرغيف كاملا، ولا يأكل نصفه، ونحاول جلب رياضيين مهرة، سواء مدربين أو مستشارين يبحثون عن النجاح، ونعطي الفئات السنية حقها من تدريب سليم، وإحضار كفاءات لتدريبها، ونبتعد عن نظرية ضعوا الأقل سعرا للصغار، بل اختاروا الأفضل للناشئين والبراعم، ولو غلا ثمنهم، وذلك ما يعزز من مكانتنا الرياضية في المحافل العالمية، ونعطي الاتحادات وأفرادها الفرصة الكافية، ومن ثم نعطي المحسن حقه، ومن يخفق نحاسبه حسابا عسيرا، يجعل من يحل محله يعمل بكل تفان لكي يبتعد عن المحاسبة التي وقع فيها سلفه، ونضع ميزانيات كافية لكل اتحاد بحسب حاجته، ونضع بندا لزيادة ميزانية اللعبة التي تحقق ميدالية عالمية أو أولمبية. وعلى سمو الأمير أن يجعل من الإعلام عاملا فاعلا في المنظومة الرياضة بعيداً عن جعله عدوا أو مطبلا، ويضعه في محيطه الرقابي المنوط به مهنياً، وعليه الابتعاد عن التصادم مع الوسط الرياضي بكل مكوناته. ختاماً؛ سر بنا قائد مركبتنا الرياضية، وكلنا سنمهد لك طريق النجاح.