أفاد مصدر أمني عراقي بمحافظة نينوى أمس الخميس بمقتل وإصابة سبعة من رجال الشرطة إثر انفجار عبوتين ناسفتين بالتعاقب جنوب غرب الموصل/400كم شمال بغداد/. وقال النقيب أحمد العبيدي من شرطة نينوى لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن «انفجار عبوتين ناسفتين بالتعاقب استهدف اليوم (الخميس) دورية للشرطة في قضاء الحضر/ 90 كم جنوب غرب الموصل/ ما أسفر عن مقتل شرطيين وإصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة نقلوا على الفور لمستشفى قريب من الحادث فيما تم تسليم الجثتين للطب العدلي بالموصل». وعلى صعيد آخر، أشار العبيدي إلى أن «القوات الأمنية عثرت أمس على ثلاثة جثث تعود لرجال شرطة عليها آثار بالقرب من معسكر الغزلاني الواقع جنوبي الموصل، موضحاً أن «الضحايا اختطفوا مؤخراً خلال اداء واجبهم في نقطة تفتيش مرابطة بقرب المعسكر». وتشهد مناطق عديدة من محافظة نينوى وخاصة القريبة من الحدود السورية تسلل عناصر من تنظيم داعش إلى مدن المحافظة لتنفيذ عملية اختطاف وقتل وتفجيرات ضد القوات الأمنية والمدنيين على الرغم من إعلان رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي العام الماضي القضاء على تنظيم داعش عسكرياً في البلاد. من ناحية أخرى صرح مصدر عراقي بأن رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي رفض لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب في قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار. ونقل موقع «السومرية نيوز» عن المصدر القول إن عبدالمهدي اعتبر أن توجهه إلى الأنبار للقاء ترمب «مخالف للأعراف الدبلوماسية». وأضاف المصدر أن «عبدالمهدي أبلغ ترمب أن هذا التصرف لا يصب بمصلحة العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين»، مشيرا إلى أن «ترمب عبر من جانبه (خلال مكالمة هاتفية مع عبد المهدي) عن أسفه للخوف الذي أحاطه به فريقه الرئاسي في البيت الأبيض». وتابع أنه «وعد بزيارة العراق بمناسبة أخرى»، لافتاً إلى أن «ترمب وجه دعوة رسمية لعبدالمهدي لزيارة البيت الأبيض». وقام ترمب الليلة قبل الماضية بزيارة للعراق التقى خلالها بقوات بلاده بقاعدة عين الأسد. ونفى وجود أي خطط لسحب قوات بلاده من العراق. وذكرت رئاسة الوزراء العراقية أنه «كان من المفترض أن يجري استقبال رسمي ولقاء بين عبدالمهدي وترمب، ولكن تبايناً في وجهات النظر لتنظيم اللقاء أدى إلى الاستعاضة عنه بمكالمة هاتفية تناولت تطورات الأوضاع».