قالت وزارة الخارجية في ألبانيا يوم الأربعاء: إن تيرانا طردت سفير إيران ودبلوماسياً آخر «لإضرارهما بأمنها القومي». ولم تذكر ألبانيا اسم الدبلوماسيين أو متى طردتهما أو ما إذا كانا قد غادراها، ولكنها أبلغت رويترز بأنها تشاورت مع شركائها في حلف شمال الأطلسي بشأن القرار. وزعم متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أمس الخميس أن الخطوة اتخذت تحت ضغط من إسرائيل والولايات المتحدة. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إيرنا) عن المتحدث قوله «أعتقد أن هذه خطوة تهدف إلى الإضرار بعلاقات إيران مع أوروبا في هذا التوقيت الحساس». وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مايو الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم في العام 2015 بين إيران وست قوى عالمية ومعاودة فرض عقوبات على طهران. ويحاول الاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وروسيا والصين إيجاد سبل لتخطي القيود الأميركية، ويرفع الاتفاق النووي العقوبات المفروضة على إيران مقابل تقليص برنامجها النووي. وعبر جون بولتون مستشار الأمن القومي الأميركي عن تأييده لقرار ألبانيا، وكان بولتون لعب دوراً رئيسياً في قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مايو بالانسحاب من الاتفاق النووي. وقال بولتون على تويتر: «طرد رئيس وزراء ألبانيا إيدي راما السفير الإيراني تواً، ليوجه إشارة لزعماء إيران بأن دعهم للإرهاب لن يتم التغاضي عنه.. نحن نقف إلى جانب رئيس الوزراء راما والشعب الألباني في مواجهة سلوك إيران الطائش في أوروبا وفي أنحاء العالم».