إشكالية الاتحاد اتحادية.. عبارة ليست «لغزا» وليست في ذات الوقت حديثاً من أحاديث «ضرب الودع»!، بل هي حقيقة تقرأ ليس من بين السطور بل تبدو واضحة وجلية في السطور ذاتها كشيء يسمى عادةً «نشر غسيل مباشر» وعلى العلن بمعنى» اللي مايشتري يتفرج. ذلك وبكل بساطة هو حال عميد الأندية السعودية نادي الاتحاد ذلك التسعيني الذي لم يعد فقط «في مهب الريح» بل أصبح على مشارف السقوط إلى هاوية الهبوط إلا إذا.. إلا إذا تناسى أبناء البيت الاتحادي وأقطابه المتنافرة «خلافاتهم.. انقساماتهم.. التي أصبحت حديث الساحة الرياضية داخليا وخارجيا! وبدؤوا بالعمل الجاد من أجل إنقاذ الكيان التسعيني من مصير أصبح يتجاوز «مفردة المظلم بكثير»!. ولن يتم ذلك الإنقاذ المنشود من جماهير العميد طالما بقيت تلك المهاترات.. ولغة الإساءة التي طالت كل شيء جميل في نادي الاتحاد وحولته إلى «كرنفال من الإسقاطات على الآخر.. والاتهامات.. مما أدى إلى خلق أجواء بالإمكان تسميتها «أجواء الأطراف الاتحادية المتناحرة»! ناهيك عن «التناقض» في أقوال وأفعال البيت الاتحادي.. وضع تحت هذه الكلمة مليون خط وليس خطا واحدا لسبب بسيط أنك تسمع الكثير من التنظير عن الالتفاف ومصلحة الاتحاد ولكن في لحظة أصبحت «معهودة» ومعروف عن الاتحاديين المتنافرين يتلاشى ذلك التنظير والكلام المعسول «وتطفو على السطح الخلافات وتصفية الحسابات» وتظهر الحقيقة المرة أن «إشكالية الاتحاد.. اتحادية» وليست من الخارج بل هي داخلية ونتاج «إعلام المصالح والإعلاميين المطبلين» الذين أشعلوا الانقسام داخل البيت الاتحادي الذي لم يعرف طعم الاستقرار والاتفاق من بعد مرحلة «التقسيم الشهيرة» التي حولت وفاق الأقطاب الاتحادية إلى «حرب اتحادية.. اتحادية» الخاسر الاكبر فيها هو العميد وجماهيره فهل تمتد الحروب الاتحادية وتتواصل وتصبح «داحس وغبراء جديدة» أم يكون فيهم رجل رشيد ينقذ الموقف ويخرج الاتحاد من «عنق الزجاجة» التي وضعه بها أبناؤه للأسف الشديد. آخر كلام: في غيابك حضورك وفي حضورك غياب أنت وينك يالإتي شاغل عليك القلوب إبراهيم عسيري - جدة