قال المدير التنفيذي للمركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي د. أحمد بن يحيى الجبيلي: «تحل بنا هذه الأيام الذكرى الرابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملكا للمملكة العربية السعودية، وهي الذكرى التي تبعث في النفوس الفخر والاعتزاز ونحن نعيش عهدا استثنائيا». وأضاف: «ذكرى أطلق معها الشعب السعودي العنان للفرح والاحتفال، واغتنمها فرصة لتجديد البيعة على السمع والطاعة، وتأكيد الولاء لمقام خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، إن الشعب السعودي الوفي يقف صفا واحدا، خلف قيادته الحكيمة التي تسير بالبلاد نحو التقدم والحداثة بثبات». وأشار إلى أنّه حري بنا وواجب علينا بهذه المناسبة السعيدة أن نتذكر بكل فخر ما قام به الوالد القائد الملك سلمان -حفظه الله- من جهود جبارة وما أطلقه من مشروعات عملاقة تعود على المواطن بالرخاء والرفاه، كما ترسخ المكانة العالمية التي تحظى بها المملكة بين الدول. وتابع: «إن تجديدنا للبيعة لملكنا هو تأكيد على المبادئ الأصيلة الثابتة التي قامت عليها المملكة العربية السعودية منذ عهد المؤسس -رحمه الله-، والتي تؤكد حرص القيادة على تقديم كل ما من شأنه نفع المواطن وحماية الوطن، كما يؤكد شعب المملكة في كل مناسبة تمسكه الكامل بقيادته، وهذه الثنائية الفريدة من الإخلاص المتبادل هي التي أثمرت بحمد الله ما نراه من أمن وأمان، وتنمية وبناء». وأوضح أن النهج القويم والقيادة الحكيمة التي تتبناها المملكة العربية السعودية هي التي جعلت منها دولة محورية ذات ثقل دولي لا يمكن تجاوزه أو القفز عليه، الأمر الذي أثبتته الأيام وأكدته الأحداث.. نستعيد اليوم الذكرى الرابعة للبيعة وكل ما حولنا يشهد لعهد أبي فهد أنه عهد المستقبل، الذي تبشر به مراحل رؤية المملكة 2030 والتي سوف تجعل من المملكة العربية السعودية دولة الريادة في كافة المجالات. وأكّد د. الجبيلي: «في هذه الذكرى المهمة يجب علينا أن نستشعر أهمية الوطن وقيمته، وأن نقف كما نحن سدا منيعا ودرعا حصينا أمام كل من يحاول أن يمسه بسوء، وأن نتفطن إلى ما يحاول البعض حياكته من مؤامرات، وما يشنه من حملات بائسة، ولا يجب أن يغيب عنا أن المواطن هو رجل الأمن الأول.