* يبدو أن مدرب الهلال السيد جيسوس يعتقد أن صدارة الدوري وتحقيق اللقب يأتيان بالكم الأكبر من الأهداف وليس بالنقاط لذا ما أن يسجل فريقه ويتقدم إلا ويستمر في اندفاعه الهجومي الخطر والذي يترك فراغات في المناطق الخلفية ويستنزف لياقة اللاعبين وهذا ماحدث في مواجهتي الفيصلي والنصر واللتين أضاع فيهما الفريق الفوز ولم يدرك المدرب أن هدفاً واحداً أمام خصم قوي ومنظم يكفي لجلب الانتصار والنقاط الثلاث! * غريب أمر الأهلي فهو لا يستفيد من الفرص أبداً فعندما تعثر المتصدر والوصيف بالتعادل تعثر هو الآخر امام الرائد وفرط في الفوز وجعل الفارق بينه وبينهما يستمر كما هو! * المسؤول الأول عن الرياضة يبني بساعدية ويضحي بوقته وصحته وظروفه العملية والأسرية لكي يرفع من مستوى رياضة الوطن ويطور كرة القدم وفعل ذلك في زمن قصير جداً لكن المؤسف أن هناك بعض رؤساء الأندية وإدارييها يهدمون وسيهدمون كل مايبنون من خلال التعصب والاسقاطات على المنافسين من خلال تغريدات عبارات «صغير» وغيرها من العبارات المشابهة وشحن الجماهير وتكريس ثقافة الكراهية وجعل الجماهير تقدم على أعمال الشغب وتكسير الكراسي والتخريب! *أكثر من مباراة لعبها الهلال أثبت من خلالها أنه بحاجة إلى قلبي دفاع على مستوى فني عالٍ ولاعب محور وصانع لعب ومهاجم بجانب قوميز إذا أرادت إدارته الغائبة فعلاً أن يحافظ على لقبه إذ باستثناء الثلاثي قوميز وعلي الحبسي وإدواردو لا يستحق أحد من البقية الاستمرار في ارتداء شعار الفريق! *عندما تصف منافسك وخصمك بأنه صغير فهل أنت في الترتيب خلفه أم قبله فمن المستحيل أن يتقدم الصغير الكبير الذي يفوقه في الترتيب وفي عدد البطولات والإنجازات والذي لتوه توج بطلاً للدوري ووصيفاً لبطل القارة وبطلاً للسوبر بينما صاحب الوصف فريقه غائب عن المشهد ومنصات التتويج! *الذين كانوا يبحثون عن مكسب خلف إثارة القضية تورطوا وأصبحوا يبحثون عن مخرج من المأزق الذي وقعوا فيه ولم تنفع التبريرات مع واقع جعل السحر ينقلب على الساحر! *المثل الشعبي «معيد القريتين» تبدل اسمه مع بعض الفرق إلى» معيد القرى الثلاث» بعد باء كل شيء بالفشل وخسر الفريق مبارتين وكاد يخسر الثالثة التي خرج منها بنقطة لم تقدمه خطوة للأمام وابقته خلف الكبير البطل! «صياد»