وصف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة جازان ذكرى البيعة الرابعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - بالمناسبة السعيدة التي يفخر ويعتز بها كل مواطن ومقيم على أرض هذا الوطن الغالي، رافعاً أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين بهذه المناسبة الغالية على الجميع. وقال سمو نائب أمير منطقة جازان: «تأتي الذكرى الرابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لنتذكر معها ما ننعم به من النعم الكثيرة التي منّ بها المولى عز وجل علينا في بلادنا الغالية، وفي مقدمتها ما من به تعالى علينا من قيادة حكيمة، وأمينة تسعى لكل ما فيه خدمة الدين والشعب وراحته، ورقي الوطن والمواطن، وتمضي بسياسة حكيمة ونهج قويم ابتدأه مؤسس هذه البلاد العزيزة وباني نهضتها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله ومن بعده أبناؤه البررة، حتى هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين أيدهما الله ». وأضاف :» ويأتي اليوم الاثنين الموافق للثالث من شهر ربيع الآخر لعام 1440ه الموافق للعاشر من شهر ديسمبر 2018م، ليمثل مناسبة غالية وفرحة كبيرة لكل الوطن في ذكرى بيعة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - التي تعد منعطفاً مهماً وسجلاً حافلاً من الإنجازات في تاريخ هذا الوطن الغالي، الذي يقود السفينة بحنكة واقتدار في ظروف عصيبة ودقيقة تمر بها المنطقة والأمة». ومضى سموه يقول: «لقد تميز خادم الحرمين الشريفين رعاه الله بالحنكة والحكمة التي أهلته لقيادة البلاد بكل عز وحزم وثقة في هذه الظروف القاسية مما جعل بلادنا تستمر في تنميتها وتفوقها لتكون في صفوف الدول العظمى، وواحدة من دول العشرين. وأردف سمو نائب أمير جازان: «لقد عرف عن سيدي خادم الحرمين الشريفين تميز بالحكمة البالغة والشجاعة المطلقة، فالمدة الزمنية التي قضاها أميراً للرياض وملازمته لمن سبقه من الملوك وما تلاها من مناصب أثبتت أنه رجل حكم وإدارة وإراده وتخطيط وحزم وعزم في آن معاً، وليجد المتأمل بعد أن اعتلى الملك المفدى سدة الحكم، وفي هذه الحقبة الزمنية القصيرة كل مؤشرات التقدم للمستقبل والمنجزات الحضارية التي تدل على أننا نعيش فترة ذهبية على كافة الأصعدة والمستويات السياسية والتعليمية والاقتصادية والاجتماعية والصحية وغيرها». واستطرد سموه قائلاً: «إن كل هذه الإنجازات التي تزخر بها بلادنا ما هي إلا شواهد على عطاء هذا القائد الكبير لشعبه، في مقابل الحب الصادق والتقدير من الشعب المخلص الأبي، وقد تمثل هذا الحب في صور رائعة من التلاحم والتعاضد والتأييد بين الشعب وقائده في كل الظروف، فقد كانت لتلك النجاحات التي حققها خادم الحرمين الشريفين على الصعيد الدبلوماسي والسياسة الخارجية وأسلوبه المتفرد في التعامل مع الأحداث والأزمات، لتؤكد ما لدى هذا القائد الإمام الفذ، من إدراك ورؤية واضحة ومواهب نادرة وباع طويل باعتباره سياسياً مخضرماً ومتمرساً، حيث نعيش مرحلةً حازمةً متسلحين بالعلم مستبشرين برؤية ثاقبة من سمو سيدي ولي العهد الأمين (2030)». ودعا الأمير محمد بن عبدالعزيز الله سبحانه أن يمن على هذا الوطن الغالي بالمزيد من التقدم والتنمية والازدهار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله ، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والرخاء ويحفظ ولاة أمرنا، ويحمي وطننا العزيز من كيد الكائدين وحقد الحاقدين.