بداية أقول بمناسبة الذكرى الرابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز: إنه من الإنصاف التأكيد على أن الملك سلمان رجل ليس بالغريب عن الحكم، فهو زعيم وقائد مارس الحكم منذ نعومة أظفاره، وذلك منذ عهد أبيه الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - وكذلك من قربه وعمله مع إخوته الملوك الذين عاصرهم سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله - رحمهم الله - لذلك عندما جاء - حفظه الله ورعاه - وتسلم مقاليد الحكم ملكاً للمملكة العربية السعودية قبل أربعة أعوام كان بينه وبين شعبه جسور متواصلة من الحب تمتد لعقود طويلة، فانتقل الحكم بسلاسة فكانت له البيعة التي نحتفي اليوم بذكراها الرابعة. ومن الإنصاف أيضاً بل من المنطق والطبيعي القول: إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - هو إحدى أهم الشخصيات البارزة والشامخة التي عرفت بالحزم والاطلاع والمتابعة الدقيقة لكل ما يخدم الوطن والمواطن، والمعروف بشخصيته الملهمة ذات التأثير المباشر وبشكل كبير على كل الأحداث حيث لا يرضى - حفظه الله - ظلماً لأحد ولا يقبل العبث بأمن المواطن والوطن، وبذلك ملك قلوب شعبه، فهو المواطن الاستثنائي في كرمه وتواضعه وشهامته، وملك مهاب في اعتداله وحزمه وعدالته. ختاماً الله أسأل أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان، وأن يمد في عمر القادة على خير وصلاح وتقى، وأن يجنبنا كيد الأعداء وحقد الأشرار، إنه سبحانه ولي ذلك والقادر عليه. * محامٍ