قال داني دانون سفير إسرائيل لدى الأممالمتحدة إن الولاياتالمتحدة تحدثت مع إسرائيل عن إمكانية تقديم خطتها للسلام في الشرق الأوسط، والتي طال انتظاها، في بداية العام المقبل مما قد يجنب التداخل مع الانتخابات الإسرائيلية. ويعكف جاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب على إعداد خطة للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل لكن الشكوك إزاء هذه الخطة تساور الفلسطينيين الذين اتهموا إدارة ترمب بالانحياز لإسرائيل فيما يتعلق بمسائل رئيسية في الصراع الممتد منذ عدة عقود، مما يبدد كل فرص السلام. وقال دانون للصحفيين "لا نعرف تفاصيل الخطة لكن نعلم أنها اكتملت، وبالتالي فالسؤال الآن هو متى سيقدمونها، على حد علمنا تحدثوا إلينا عن بداية 19"، وخلال التجمع السنوي بالأممالمتحدة لزعماء العالم في شهر سبتمبر عبر ترمب أثناء اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن رغبته في كشف النقاب عن خطة للسلام خلال مدة تتراوح بين شهرين وثلاثة أشهر، وقال دانون "تحدثنا دائما عن حقيقة أننا قد نتجه إلى الانتخابات في إسرائيل وتمثلت القضية فيما إذا قدمت الخطة في وسط حملة. وكما يبدو الآن سنتجه نحو الانتخابات لكن ليس على الفور". وأضاف "بالتالي فإن الرئيس بالأساس قادر اليوم على المجيء وتقديمها دون التداخل مع جدل سياسي في إسرائيل"، وقال "إذا قدمتها أثناء الانتخابات سيكون الأمر رهيبا". وقال ديفيد فريدمان السفير الأميركي لدى إسرائيل في بيان الاثنين إن الخطة ستُقدم "في الوقت المناسب" مضيفا "توقيتنا واستراتيجيتنا ورسالتنا، كلها أمور كانت وستظل خاصة بنا"، وقال جيسون جرينبلات مبعوث ترمب للشرق الأوسط بوضوح في سبتمبر ان على الجانبين توقع ما قد يروق أو لا يروق لهما في الخطة. ورفض الفلسطينيون المشاركة في الجهود الأميركية منذ ديسمبر عندما اعترف ترمب بالقدس عاصمة لإسرائيل ثم قام بنقل السفارة الأميركية إلى هناك.