في رسالة قوية للعالم أجمع يبعثها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قبل قمة ال20 بأنه عاقد العزم والتصميم على رؤية حلمه على أرض الواقع بأن تكون الدول العربية والشرق الأوسط أوروبا الجديدة وقام بجولة عربية بداية من أبوظبي مرورا بالقاهرة والمنامة وتنتهي بتونس الخضراء لسماع وجهات نظر القادة ومتطلباتهم وحمل رسائلهم لمناقشتها في قمة ال20 القادمة، كما أن الجولة تحمل طابعاً آخر غير الاقتصادي وهو الطابع السياسي الذي يؤكد أن المملكة لن تتخلى عن قضايا أشقائها السياسية في مصر والإمارات والبحرين وان التحالف الذي يجمعهم في حربهم ضد أي محاولات إرهاب أو ابتزاز لن يكون له أي أثر أمام هذا التحالف القوي، كما أن الأوهام التي ينسجها أعداء الأمة من عمق خيالهم ما هو إلا مجرد وهم يعيشه أعداء هذه الأمة، لكن الثقل السعودي على المستوى الدولي ومعرفة دور المملكة وقيمتها في استقرار المنطقة وحربها على الإرهاب والخطر الإيراني الذي يهدد الأمن والاستقرار الدولي.