إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمنطقة تبوك هي امتداد لنهج القيادة -أيدها الله- منذ أن تأسست على يد المغفور له -بإذن الله- موحد هذا الوطن على كتاب الله وسنة نبيه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ورعايتها لأبناء الوطن، فليس غريبا على قادة هذه البلاد زيارة المنطقة والوقوف عن كثب على احتياجات المواطن الذي توليه القيادة كل اهتمام في شتى المجالات الأمنية والتعليمية والصحية وغيرها وتسعى جاهدة إلى وصول الوطن والمواطن لأقصى درجات التطور والنمو المستمر في شتى المجالات.. ومنطقة تبوك تعيش -ولله الحمد- هذه النهضة وهذا الحراك والتكاتف المميز في ظل القيادة الحكيمة التي لو سارت بنا غمام البحر لسرنا معها ما تخلف منا أحد.. لقد أنعم الله على هذه البلاد بنعمة الأمن والأمان والاستقرار منذ أن توحدت بفضل الله على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- وتسعى بكل قوة ووفاء وتكاتف أبنائها إلى أن تنهض وتتنامى لتكون الدولة الرائدة بكل ما تقدمه دعما للأمتين العربية والإسلامية. إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمنطقة تبوك هي زيارة تاريخية حيث يدشن من خلالها قائد هذه البلاد المباركة العديد من المشروعات التنموية ويؤسس لمشروعات أخرى سينال منها كافة المواطنين والمواطنات في هذه المنطقة كل خير وبركة -بإذن الله- أسأل الله عز وجل أن يحفظ ويديم على هذه البلاد قيادتها وأمنها واستقرارها ورخاءها في ظل قائد الوطن وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأن ينصر جنودنا البواسل على الحد الجنوبي -ربنا واحد دربنا واحد كلنا سلمان كلنا محمد- فمرحبا بالقائد أبا فهد ومرحبا بولي العهد في تبوك الورد. *مدير الإدارة العامة للكود السعودي بالأمانة