أكد المشرف العام على الشؤون المالية والإدارية بإمارة منطقة القصيم عمر بن ماضي الربيعان، أن الزيارة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لمنطقة القصيم هي أيام بهجة وسرور لكافة أبنائها، وفرحة عظيمة بلقاء كان أملاً وأصبح حقيقةً، وستكتحل أعين أبناء هذه المنطقة برؤية والدهم وقائد مسيرتهم في هذه البلاد المباركة. وقال الربيعان: يحل علينا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- في القصيم كريماً على منطقة هو ليس بضيف بها بل صاحب دار ومقام، مشيراً إلى أن المنطقة كغيرها من مناطق المملكة حظيت -ولله الحمد- بهذه الزيارة الميمونة من قائد هذا الوطن ليلتقي بمواطنيها ويستمع لمطالبهم واحتياجاتهم عن قرب، مبيناً إلى أن الازدهار في قدومه يتنامى كونه -حفظه الله- قد خصص جزءًا من وقته للاطلاع على احتياجات مناطق المملكة رغم ما يواجهه من مهام جسام في الداخل والخارج إلا أنه -أيده الله- لم ينسَ تفقده لكافة أنحاء هذا الوطن من خلال زياراته الميمونة والتي يأتي على أثرها زيارة منطقة القصيم. وأشار الربيعان إلى أن هذه الزيارة الكريمة هي امتداد لنهج هذه القيادة -أيدها الله- ورعايتها لأبناء الوطن والاهتمام بهم في شتى المجالات، مؤكداً على أن منطقة القصيم تعيش نهضة وحراكاً وتكاتفاً مميزاً في ظل توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز -حفظهما الله-، مؤكداً أن الله سبحانه قد أنعم على هذه البلاد بنعمة الإسلام ونعمة الأمن والأمان والاستقرار منذ أن توحدت بفضل الله على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- وتسعى بكل قوة ووفاء وتكاتف أبنائها إلى أن تنهض وتتنامى بكل ما تقدمه من دعم للأمتين العربية والإسلامية، مبيناً أن هذه الزيارة الميمونة هي إحدى نتائج هذه الخيرات التي يقدمها الوطن، وستبقى زيارة تاريخية يدشن من خلالها قائد هذه البلاد المباركة العديد من المشروعات التنموية، ويؤسس لمشروعات أخرى سينال منها كافة المواطنين والمواطنات في هذه المنطقة كل خير وبركة -بإذن الله-، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ ويديم على هذه البلاد قيادتها وأمنها واستقرارها ورخاءها في شتى المجالات.