تحتفي منطقة الجوف بزيارة «الضيف الكبير» خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله -، هذه الزيارة الملكية الميمونة التي تحمل معها بشائر الخير والتنمية والازدهار وترسم ملامح لغد مشرق، كما تمثل هذه الزيارة حرص قيادتنا الرشيدة على كل ما فيه رفعة للوطن والمواطن، واستمرار لاهتمام خادم الحرمين الشريفين بأبناء الوطن كافة، كما تحمل في ثناياها بشائر الخير والتنمية والاستقرار، وهذه الزيارة امتداد لنهج قادة هذه البلاد منذ توحيدها وقيامها على يد الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه -، لتعطي صورة مشرقة في التلاحم بين الحاكم والمحكوم، وتجسيد للعقد الاجتماعي الذي تنعم به المملكة - ولله الحمد -. ولعلها من محاسن الصدف أن تتوافق هذه الزيارة العظيمة مع الذكرى المئوية الأولى لدخول الجوف تحت حكم الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - 1340ه. في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي ارتبطت مسيرة حياته وإنجازاته بالمسؤولية الكبيرة وتحقيق النجاحات اللافتة منذ توليه مسؤولية إمارة الرياض لأكثر من خمسة عقود، وهي إحدى أكبر مناطق المملكة في المساحة والسكان وحاضرة الدولة وعاصمتها السياسية، وكانت إمارته لها في مرحلة مهمة من تاريخ المملكة وسياستها التطويرية التي لم تخلُ من التحديات الصعبة التي ترافق كل مسيرة للتنمية والنمو. لقد استبشرت منطقتنا - منطقة الجوف - بهذه الزيارة الميمونة والكريمة وبدأت التحضيرات لهذا الاستقبال وهذا الاحتفال بقيادة أميرنا المحبوب صاحب الكاريزما العالية صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الذي لم يألُ جهدًا منذ تعيينه أميراً للمنطقة، فقد أثبت سموه في كل وقت من الأوقات قدرة كبيرة على الإمساك بالمبادرة وتحقيق الإنجازات تلو الإنجازات، رغم قصر المدة منذ توليه مقاليد الإمارة حتى اليوم، وسرعان ما لاحظ أهالي منطقة الجوف عامة هذا الحراك في البناء والتطور السريع على يدي سمو أمير المنطقة شاملاً بقية المحافظات والقرى من خلال الزيارات الدورية لها. إن الزيارة الملكية الميمونة ما هي إلا رافد من روافد التنمية المناطقية، وتأتي وقوفاً على مشروعاتها الجديدة في كافة المجالات من البنية التحتية ومجال الصحة والتعليم، وغيرها من المشروعات التي تصب في خدمة وصالح المواطن، والتي سوف تؤتي ثمارها بالنفع والخير العميم على أبناء الجوف أسوة بكافة مناطق مملكتنا الغالية.