كثير من الأطباء عند حديثه مع مريض يعاني من مشكلة صحية، البدانة جزء منا أو سببها فإننا غالباً ما نسارع الى تذكيرهم أنهم بحاجة لإنقاص أوزانهم، بالرغم أن كثيرا منا بدين أو سمين وكأن كتلة أجسادنا ذاهبة في رحلة استجمام مع حبيباتها وصديقاتها من الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات ونحتاج الى ممارسة ما ننصح به مرضانا. وجدت دراسة نشرت عام 2008 في المجلة البريطانية للطب الرياضي أن أربعة من أصل خمسة أطباء بريطانيين لا يحصلون على تمرينات كافية والأمر لدينا أسوأ. قد يبدو أن الأمر بديهياً بالنسبة إليك أخي الطبيب والعذر جاهز وهو «لا وقت لدي لكي أمارس الرياضة». فلسان حالك يقول أصبح الملف الإلكتروني همٌ على القلب هو يأخذ مني وقتاً طويلاً، وباقي الوقت يضيع بين التحضير لإمتحانات الشهادات المهنية اللازمة لتجديد رخصة العمل وبين تقديم مزيد من الخدمة للمرضى الذين يتزايد عددهم عبر الأيام. ولكن الحقيقة التي لا تلقي لها بالاً أخي الممارس الصحي هي أنه لا شيء من هذا يهم إذا أصبحت أنت الشخص الذي يرقد على السرير الأبيض بالمستشفى. لذا، ما هو الواجب عليك فعله أيها الطبيب المشغول؟ يجب أن تكون أكثر ذكاءً حول استغلالك لوقتك وتحسين لياقتك.