المناسبة نبض مفعم بالمشاعر، يتدفق في عروق قصيم المحبة والوفاء. إنه تعبير باللغة والفعل والمشاعر الفياضة عن مخزون المحبة الكبير المتصف بالولاء والإخلاص للقيادة الرشيدة. ومقدم خادم الحرمين الشريفين الملك الغالي سلمان بن عبدالعزيز لمنطقة القصيم هو لقاء يتطلع إليه الجميع، فأهلاً وسهلاً بقائد حمل هموم مواطنيه، ويسعى لرفعة وطنه، والوقوف بحزم ضد من يسعى بسوء يمس الوطن وشعبه. وحينما نتأمل في فرح أبناء هذه البلاد المباركة بلقاء ولاة أمرهم تجد الذي يميزه أنه فرح حقيقي مشترك. فالمواطنون في كل بقعة بالوطن يسعدون برؤية قائدهم يصل إليهم ويسمع منهم، وولاة الأمر يهمهم لقاء شعبهم لتفقد منجزات التنمية ومتابعة لما يهمهم، فهم يسمعون لمطالبهم، ويتلمسون مواطن الحاجة فيهم. ومنطقة القصيم هذا اليوم تسعد وتبتهج بمقدم خادم الحرمين الشريفين راعياً ومتابعاً لاهتمامات أبنائه المواطنين في هذه المنطقة. لقد كان أي شرف العمل مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عندما كان أميرا لمنطقة الرياض، سواء من خلال عملي كعضو في مجلس إدارة الهيئة العليا لمنطقة الرياض، الذي كان برئاسته، أو من خلال عملي كرئيس للشركة السعودية للكهرباء على مدى أكثر من 16 عاما، وكانت توجيهاته الكريمة دائما الاهتمام بمصالح المواطنين ورعاية مصالحهم، وتقديم أفضل الخدمات لهم في جميع أرجاء المنطقة، وعدم التهاون في أي تقصير؛ ولذا فإن هذه الزيارات للمناطق هي امتداد لما قدمه حفظه الله لمنطقة الرياض. إن متابعة رأس الهرم في قيادة مملكتنا الشامخة لأبنائهم المواطنين في مناطقهم تعتبر مظهرا حضاريا يمثل نموذجاً فريداً تعودته المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا. فأهلاً وسهلاً بخادم الحرمين الشريفين وصحبه الكرام، حللتم أهلاً ووطأتم سهلاً، ومرحباً بكم في قصيم العطاء، واحة النخيل والبساتين، التي تزينت بمقدمكم الممنون، وهنيئاً لأمير منطقتنا المحبوب، وأهالي المنطقة على هذه الزيارة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين – رعاه وحفظه الله –. * رئيس مجلس الإدارة شركة المهندسون العرب للتجارة Your browser does not support the video tag.