تتجه السهام اليوم وبأكثر قوة نحو قيادات حركة النهضة وعلى رأسها زعيمها راشد الغنوشي بعد العملية الإرهابية التي هزت شارع الحبيب بورقيبة بقلب العاصمة تونس خاصة، والحركة تعيش منذ أسابيع على وقع نشر هيئة الدفاع عن شكري بلعيد ومحمد البراهمي لوثائق تدين الحركة بمقتل القياديين المعارضين للحركة الحقوقية إيمان قزازة عضو هيئة الدفاع أعلنت أن الهيئة تملك الوثائق الكاملة لتورط حركة النهضة الإخوانية في تنسيق استخباراتي مع إخوان مصر لتنفيذ عمليات اغتيال سياسية في تونس.. وأضافت خلال ندوة صحفية أن الحركة الإخوانية قامت بالتجسس على وزير الدفاع الحالي عبد الكريم الزبيدي وقاعة العمليات العسكرية بالتواصل مع جهاز المخابرات الإيطالي، وأشارت إلى العلاقة بين الجناح السّرّي لحركة النهضة الإخوانية وقاعة عمليات خاصة بوزارة الداخلية مهمتها استهداف الخصوم السياسيين، و دعت الهيئة وزير الداخلية التونسي إلى فتح ما أسموه «الغرفة السوداء» داخل الوزارة، والتي تحتوي على الوثائق التي تدين حركة النهضة الإخوانية. من جهة أخرى قدمت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسى شكوى قضائية ضد حركة النهضة الإخوانية لتورطها في الإرهاب ومحاولات تفكيك أجهزة الدولة.. وقالت عبير موسى «يجب على القضاء التونسي أن يملك الشجاعة ويحيل الحركة الإخوانية إلى العدالة وفقا لقانون مكافحة الإرهاب. ومن جانب آخر ذكرت جريدة «الصريح» أن الرهان اليوم من طرف تنظيم الإخوان الدولي والذي تتقاطع مصالحه مع القوى الامبريالية الانقلوساكسونية بالتوازي مع تحجيم الدور والتأثير القطري وتشابك وتعقد الوضع الليبي إضافة لما حصل للإخوان في مصر ينصب أساسا على نجاح حركة النهضة التونسية في السيطرة على الحكم والتمكن من مفاصل الدولة وهو الذي لا يعترف لا بحرية إعلام ولا باستقلال قضاء ولا بأمن وجيش جمهوريان ولا بقطاع اقتصادي عام بل فقط ما يؤمن به هو تقديس الزعيم الملهم الفذ الذي يجب ان يسمع ويطاع في كل الأحوال والأوقات، وقالت إن نجاح النهضة في التمكن من السلطة في تونس سيعطي دفعة جديدة وجرعة اوكسيجين يحتاجها عاجلا مشروع أخونة الدول العربية بعد تعثره في أكثر من بلد ومكان. Your browser does not support the video tag.