نبه عضو مجلس إدارة نادي ضمك مسؤول الاستثمار الرياضى المهندس مبارك آل مبارك إلى أن الطريق السليم لصناعة رياضة هادفة لدينا وتطويرها بالداخل وإعادة الجماهير، لن يكون إلا من خلال الإعلام والصحافة. وقال: «نتمنى أن نرى مبادرات فعلية تعنى بذلك الأمر لتطوير صناعة كرة القدم ولن يتم ذلك من وجهة نظر شخصية، إلا بعقد مؤتمر يجمع كل أطراف هذه الصناعة لدراسة كيفية تطويرها في الداخل وإعادة الجماهير إلى المدرجات وتدفق الاستثمارات لخدمة كرة القدم وتطوير الأندية وتشجيع الاحتراف». وأضاف مشرف القطاعات السنية بضمك: «بالنسبة لتنظيم البطولات والنهائيات وأهميتها لصناعة الرياضة أمر مهم جداً لأي بلد والدول المستضيفة عادةً ما تتوقع إيرادات تفوق حجم الإنفاق وذلك سيحدث طفرة كبيرة في مبيعات الأغذية والمشروبات والمواد التذكارية كما تم في معظم بلدان العالم المنظمة للبطولات إضافة لإيجاد فرص كبيرة للعمل وبالتالي فذلك قسم مهم من صناعة الرياضة». وزاد «نعيش حراكاً غير مسبوق بتنظيم أحداث رياضية ومن هذا المنطلق يجب أن تكون لدينا خطط اقتصادية لاستثمار هذه المناسبات الرياضية التي ستساهم بشكل مباشر أوغير مباشر في تحقيق أرباح مالية وهنا لابد أن نشيد بفكر وعقلية رئيس هيئة الرياضة والشباب المستشار تركي آل الشيخ في إعادة صناعة الرياضة من جديد والتطبيق الصحيح لصناعة الرياضة بأنديتنا، كل دول العالم تيقنت أن الرياضة باتت صناعة لها مقوماتها وأرى أنها لدينا ما زالت تستنزف مواردنا المالية بدل أن تصبح قيمة مضافة لاقتصادنا والسبب بحسب رأيي الشخصي هو أننا نبحث عن البطل في وقت متأخر جداً بدلاً من أن نصنعه منذ البداية». وعن تأثير منافسات الدوري على حجم السوق الإعلاني، قال: «أشك أن لمنافسات الدوري الأثر الكبير في حجم السوق الإعلاني إلا أن ذلك لا يبدو ملحوظاً إلا في الأدوار النهائية من الدوري وذلك يؤكد أن لصناعة الرياضة الأثر الكبير في حجم السوق الدعائي والإعلاني وكلاهما يعول بناءه على الآخر». Your browser does not support the video tag.