تحتفي المملكة العربية السعودية بذكرى البيعة الثالثة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد -حفظهما الله-، فهي مناسبة غالية على قلوب أبناء المملكة، تدفعنا إلى استحضار الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين، واستراتيجية الحزم والعزم في الإصلاح والتطوير والتجديد، وإعادة بناء الدولة الحديثة على أسس عصرية، وفي هذه الذكرى الغالية أكد مثقفون ومثقفات من أبناء الوطن على الولاء والبيعة لخادم الحرمين الشريفين. دولة مستقرة يقول رئيس نادي الاحساء الأدبي د. ظافرالشهري: تحل علينا ذكرى البيعة الثالثة لخادم الحرمين الشريفين ونحن نتفيأ ظلال الأمن والأمان ورغد العيش في الوقت الذي تعصف بكثير من دول العالم الاضطرابات والفوضى والجوع والتشرد، إن المملكة في عصرها الحاضر وبقيادتها الرشيدة ليست رقما سهلا في المعادلات الدولية اليوم، فهي دولة لها وزنها، ولها كلمتها لأنها دولة مستقرة يعي شعبها مفهوم الأمن والاستقرار، كما يعي شرعية البيعة، وأنها من المسلمات العقدية والثوابت الوطنية التي نفاخر بها شعوب العالم أجمع. نسأل الله تعالى أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين وأن يكتب له الصحة والتوفيق والسداد فهو - حفظه الله - رجل المرحلة أعاد للأمة العربية والإسلامية هيبتها وقدرها ومكانتها، وحفظ الله سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي اجتمع حوله الشعب السعودي بكافة أطيافه ليكون الساعد الأيمن لولي الأمر بعزم الشباب وطموح القادة. الوطن العظيم وقال المستشار السابق في وزارة الداخلية د. سعود المصيبيح: تمر ذكرى البيعة بتولي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- مقاليد الحكم والمجتمع السعودي بكافة اطيافه ومكوناته يعيش سعادة غامرة وتفاؤلا عظيما بمستقبل زاهر لهذا الوطن العظيم، فقد اطلقت رؤية تنموية عظيمة 2030 تستهدف الانسان السعودي ورفاهيته مع دقة في الأداء وجدية في تطوير العمل واستثمار الشباب ورفع كفاءة الأجهزة الحكومية، وتحقيق الأمن الوطني كما تم صدور قرارات معلقة لسنوات مثل السماح للمرأة بقيادة السيارة فشكرا لله عز وجل على ما تحقق من إنجازات وأدام الله على خادم الحرمين الشريفين الصحة وطول العمر. خطوات بناءة وتقول د. ميساء الخواجة: تحين ذكرى البيعة الثالثة لخادم الحرمين الشريفين، وفي هذه الذكرى يمكن لنا بعد تجديد البيعة أن نقف وقفة تأمل في عامنا الماضي لنبني عليها رؤية للمستقبل، يمكنني أن أصف العام الماضي بأنه عام المرأة وعام القرارات التاريخية التي تعيد تشكيل الوطن وتقوده نحو خطوات بناءة، فالقيادة الحكيمة تبني مجتمعا فاعلا واعيا، ذلك هو خادم الحرمين وذلك هو الوطن الذي نراه أجمل وأجمل. الشموخ والعزة ويضيف الكاتب المسرحي نايف البقمي: نعيش في عصر الحزم والعزم عصر الشموخ والعزة، فمنذ تولي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- ونحن نشهد حالة من التغيير الايجابي على جميع الاصعدة ونشهد العديد من القرارات بما يتلاءم مع العصر وتطوراته، انطلاقا من رؤية 2030، سنوات حافلة بالانجازات، حضرت المرأة بقوة من خلال الكثير من القرارات وحضر التنظيم والتخطيط الاقتصادي السليم المتمثل في الرؤية وحضر الترفيه وحضر الحزم على كل فاسد وحضر التنظيم الاداري والامني من خلال النيابة العامة واعادة تعديل وتطوير اللوائح السابقة، نعيش مرحلة من الاتزان والتنظيم والعدل تقف خلفها قيادة حكيمة تنظر لمصلحة الوطن والمواطن، نبايع خادم الحرمين وولي عهده الأمين على السمع والطاعة في اليسر والعسر وفي المنشط والمكره. حكمة وروية من جانبه يقول د. عبدالله غريب: تأتي الذكرى الثالثة للبيعة والوطن أمام العديد من المهمات الكبيرة في الداخل من خلال الإصلاحات المالية والإدارية والتنظيمات الحديثة لأجهزة الدولة في عصر التقنية وتطور المفاهيم نحو تحقيق أعلى معدلات التنمية وفق خطط حددت أبعادها وزمانها وحددت آليات تنفيذها بين فترتين نعيش الأولى منها 2020 وخطة أشمل تستمر حتى 2030 التي تحدد معالم الاقتصاد الوطني والدخل القومي بعيدا عن تأثير أزمات الطاقة وتأتي ذكرى بيعة ملك الحزم وسط تلاطم أمواج الفتن والحروب والتجاذبات السياسية.. كل هذا وقيادتنا تتعامل بحكمة وروية في سياستها الخارجية لا تتأثر بأي ضغوط بل تقف على قدم المساواة والردع تجاه قضايا الأمتين العربية والإسلامية.