مع هذا العصر الذهبي وتلاحم أبناء الشعب مع قيادتهم يفخر أبناء وبنات هذا الوطن بهذه الذكرى العظيمة وتذكرنا بانفلات الأمن الذي يسعى أعداؤنا اليوم لإعادة عهده لا سمح الله. وكان البارود ورائحة الدم والقتل والنهب على قائمة الحياة قبل توحيد المملكة العربية السعودية على يد مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- ورجاله المخلصين، وبعد توحيدها استقر الأمن وتوحدت فيه على كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله بعد أن قضى على الثلاثي المرض والخوف والجهل، واستقرت مقومات الحياة بتحكيم شرع الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وقضى على الجهل والعنصريات القبلية واستتب الأمن ثم تحول إلى وضع المملكة العربية السعودية في الصدارة بعلاقات دبلوماسية بحكمة عظيمة وفي زمن قصير أصبحت بلادنا ذات ثقل سياسي ويشار إليها بالبنان. وكان العدل في الحكم على قائمة المنجزات تفجرت له الأرض بأمر الله لتصبح المملكة من أوائل الدول في تصدير البترول، وهي فرصة نتذكر شخصية الملك عبدالعزيز -رحمه الله- فهو شخصية قلما يجود الزمان بمثلها، فقد أرسى قواعد العدل والمواساة بين الرعية وقد خلفه أبناؤه البررة الملك سعود، والملك فيصل، والملك خالد، والملك فهد، والملك عبدالله، -رحمهم الله-، وكل منهم ترك سجلاً حافلاً بالإنجازات حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رجل الحزم والحسم وما زالت مُعطيات الخير تتدفق على هذا الوطن، وهذا الشعب إلى يومنا هذا. وهناك ذكرى أيضاً عظيمة وهي تحديث الدولة السعودية العصرية التي يقودها سلمان الحزم والعزم وسمو ولي عهده وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان صاحب رؤية 2030 التي بدأت معطياتها بالخير منذ انطلاق عنانها، اللهم احفظ ولاة أمورنا ووطننا وشعبنا من كل سوء ومكروه. Your browser does not support the video tag.