انطلقت فعاليات (ملتقى فن) الثاني عن التصميم، الذي تنظمه الجمعية السعودية للفن والتصميم، يوم أول من أمس الأربعاء الموافق الخامس عشر من شهر صفر الحالي، في مركز بحوث العلوم الصحية بجامعة الأميرة نورة، وذلك بحضور صاحبة السمو الأميرة أضواء بنت يزيد، وعديد من الشخصيات المسؤولة في إدارة الجامعة ومجموعة من الفنانين والمهتمين بالفن التشكيلي والتصميم بمختلف مجالاته، وقد ألقت د. ليلى البسام - رئيسة الجمعية السعودية للفن والتصميم (سادا) والمشرف العام للملتقى، كلمة رحبت فيها بالحضور، وأوضحت فيها: «أن الجمعية منذ تأسيسها، تسعى للارتقاء بالفن والتصميم في المجتمع، من خلال تبادل الخبرات والرؤى الثقافية والمهارات، ونشر ثقافة التميز والإبداع والارتقاء بالذائقة الفنية في المجتمع»، ومن خلال هذه الرؤية جاء الملتقى ليعزز هذا التوجه. هذا وقد شارك في الملتقى أكثر من عشرة أسماء بارزة في مجال الفنون التشكيلية والحرفية والتصاميم المعمارية والهندسة، منها الفنان (مطر بن لاحج)؛ حيث قدم محاضرة عن أسلوب الخط العربي من خلال المجسمات، و(نواف النصار) حديثاً حول: دور التصميم في تكوين الثقافات والحضارة السعودية، وشاركت الفنانة (لولوة الحمود) بمحاضرة ومعرضٍ فني عن الفن الإسلامي، والمهندس (عبدالمحسن الذياب) محاضرة عن أهمية التصميم الفني في الهندسة المعمارية، و(عبادة الجفري) عرضاً حول تصميم ورسم الشخصيات، كما قدمت (د. وسمية العشيوي) محاضرة بعنوان: الرؤية المستقبلية للتصميم في ضوء رية المملكة 2030م، في حين شاركت الفنانة (د.لمياء الشديد) في ورشة عمل عن التصميم في الفن التشكيلي، و(د. سلمى الزيد) بورشة عمل أخرى عن دور التصميم في إنتاج مشغولات حرفية، وجاءت مشاركة الفنان (طلال الزيد) في الملتقى من خلال عرض مجموعة من لوحاته الفنية في المعرض المصاحب للملتقى. هذا وقد التقت (الرياض) الفنانة د. لمياء الشديد للحديث حول مشاركتها في الملتقى، فقالت: «الورشة تتناول جانباً مهماً في عملية الإنتاج للفنان، ألا وهي مرحلة التصميم للعمل الفني، وتحاول الإجابة عن أسئلة حاضرة عن المنهجية والآلية لتصميم الفن التشكيلي، التي تتبع في دورها أسلوبية الفنان الذهنية والعملية في اللوحة، في رحلة ماتعة لأعمال الفنانين السعوديين المعاصرة، حيث تناولت ثلاثة أساليب ملهمة ذات فلسفة فنية» إذ تعد مشاركتها في الملتقى: «من سبل تعزيز الجهود لالتقاء الفنون تحت سقف واحد، ودمج الثقافات المعرفية والمساهمة في الحراك الفني الواعد». وحول أهمية الملتقى، تحدثنا إلى د. ريم العودان فنانة وعضو الجمعية السعودية للفن والتصميم، حول طموحات الملتقى في الأعوام المقبلة، فأجابت: «يطمح الملتقى لتقديم كل ما يخدم الفنانين والمصممين، ونطمح إلى التوسع في عمل ملتقيات تخصصية تخدم مجالات الفن والتصميم المختلفة». شعار الملتقى Your browser does not support the video tag.