وطني وتبتدئ القصائد في الدنا من ثغرك البسام في وهج السنا لتنير أرجاء الوجود وتبتني للفرقدين مساجدا ومآذنا وتميط عن وجه الغمام لثامه ليجود في دهر الانام ربيعنا هذي روايات الشروق فتيةً تروي حديث المدلجين معنعنا لله في هذا الشموخ سجوده صلى الامام فروضه وتسننا والطهر في هذا التراب وأهله جيلٌ تسامى مجده وتسلطنا وَالنَّخْل كالإنسان عالٍ مثمرٍ والرمل في الوجدان ساد وهيمنا هذا الذي صاغ القصيدة في دمي وأقام في أوزانها وتفننا هذا الذي يحنو عليّ وترتمي في حضنه الآمال ، ذا وطني أنا هذا الذي ذابت عظام أبي به وقبور آبائي الأُلى رسموا لنا سبلا تُعلَّق في الشغاف وصيةً نفنى وتبقى في شغاف قلوبنا حتى الجبال السمر فيه ملاحمٌ وكأن صُم الصخر فيه تأنسنا وطني حكايا النور فيه حمامةٌ طارت لتعلو بالمطامح والمنى تبدو وعود الصدق فيه كديمةٍ لسحابةٍ تعطي فتنبت سوسنا أما الأمانِ البيض فهي قصائدٌ من شاعرٍ ملك البيان وأتقنا لا تلمسوا وطني فقلبي حده والروح رؤية روحه غرست هنا وتجذرت حتى ظننت اديمه عصبي وعرقي والضلوع وما دنا Your browser does not support the video tag.