بالتعاون مع وزارة الصحة السعودية، وجمعية القصور القلبي السعودية، وتحت رعاية سعادة الدكتور طريف الأعمى وكيل وزارة الصحة للشؤون العلاجية، انطلقت فعاليات مؤتمر "Hearts" المتعلق بالقصور القلبي والذي نظمته الشركة السعودية لتوزيع المستحضرات الطبية المحدودة إحدى شركات "نوفارتس. وحضر المؤتمر عدد من الأطباء واختصاصي أمراض القلب، وبعض الكيانات المعنية بالرعاية الصحية بالمملكة، وعدد من ممثلي الصحافة والإعلام. وتحدث الدكتور وليد الحبيب رئيس الجمعية السعودية لقصور القلب خلال المؤتمر عن مرض قصور عضلة القلب، مشيراً إلى تنامي معدلاته وزيادة وفيات المصابين به والتي تتجاوز معدل وفيات مرضى السرطان، ومؤكداً على الدور الهام الذي يمكن أن تلعبه الجهود التطويرية المبذولة عالمياً للتعرف على المسببات وإدارة المرض والتعامل معه بفاعلية. وأضاف: "يشكل هذا المؤتمر جزءاً من تلك الجهود باعتباره منصةً جامعة لتقديم معلومات عن مرض قصور عضلة القلب، مثلما أنه مبادرة تصب في خانة التزام الشركات والكيانات الأخرى نحو تحسين نوعية حياة المرضى وابتكار الحلول الطبية الناجحة، تماشياً مع رؤية المملكة 2030 وأهداف برنامج التحول الوطني 2020". وخلال المؤتمر تمت مناقشة العديد من القضايا المتعلقة بمرض قصور عضلة القلب، وذلك من خلال أوراق العمل والمحاضرات التي شارك بها نخبة من أطباء واستشاري أمراض القلب بالمملكة وخارجها. وتنوعت المواضيع لتشمل إدارة مرض القصور القلبي، وطرق العناية بالمرض بما يتجاوز المفهوم العلاجي، والوبائيات ودورها في المرض، وعلاقة الهرمون العصبي بالمرض، والتعريف بماهية ونوعية الأجهزة المستخدمة في علاج المرض، وغيرها من المواضيع. كما اشتمل المؤتمر على ورش عمل بقياده نخبة من أطباء القلب كالدكتور محمد حباب و الدكتور شكري آل سيف و الدكتور وليد الحبيب حيث تناولت استراتيجيات الارتقاء بعلاج مرضى القصور القلبي، والمبادرات الخاصة بعلاج المرض، والجديد المبتكر في هذا الخصوص، وأهمية تكوين فرق متعددة الاختصاصات للتعامل مع المرض، وإدارة تحديات الإفراط الدوائي لدى مرضى القصور القلبي، وكيفية الارتقاء برحلة المريض العلاجية من لحظة دخوله المستشفى وحتى مغادرته، والتعرف على فيزيولوجيا المرض، بدءاً من أحدث الاتجاهات العالمية في هذا الجانب، وانتهاءً بالممارسة الإكلينيكية الناجحة. الجدير بالذكر أن "نوفارتس" سبق وأن أنتجت عقاراً طبياً يتميز بدوره الفاعل في تحفيز عضلة القلب على الاستشفاء، عن طريق تنشيط النظام الهرموني العصبي، وتحسين دفاعات الجسم الطبيعية ضد هبوط القلب. Your browser does not support the video tag.