توحيد المملكة على يد بطل العروبة والإسلام الملك عبدالعزيز -طيّب الله ثراه- عِزّ وعزوة للعرب والمسلمين، وخير عميم فاض على العالمين، بفضل الله ثم بحكمة ملوك آل سعود العظام، الذين أضافوا للمجد التليد أمجاداً جديدة، وحققوا للمملكة وشعبها في فترة وجيزة أكبر ملاحم التنمية، التي عمّت أرجاء المملكة الواسعة، وفي عهد ملك الحزم خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وولي عهده الأمين، فُتِحَتْ الآفاق نحو مستقبل زاهر ونُمو مستدام وفق رؤية (2030)، التي لا حدود لطموحها، والتي تقوم على سواعد شعبها الكريم، الذي هو وسيلة التنمية وغايتها، والذي يُكِنُّ لقيادته العظيمة خالص الولاء والاحترام والطاعة، بحيث يندر في عالم اليوم وجود هذا التضامن والتلاحم بين القيادة والقاعدة بوقفة واحدة موحدة كالبنيان المرصوص لبناء المملكة وصنع مستقبلها الزاهر، وتقديم نموذج جديد فريد في تطوير البلاد من كل النواحي، ودفع النمو إلى الأمام وبشكل مستدام. يا وطنّا الشامخ يا الكريم العذب كلنا نفخر بك الملك والشعب منذُ الطفولة شعّ في نفسي ضياكْ وألِفتُ أن أبقى سعيداً في رباك لا تكاد توجد مدينة أو قرية في هذا العالم الواسع إلّا وللمملكة أيادٍ بيضاء فيها، من مساعدات غير مشروطة إلى بناء المساجد وحفر الآبار وإغاثة المكروبين ونصر المظلومين وإعانة المستحقين، وتشغيل الملايين من كل جنس ولون، على ثرى هذا البلد الآمن المعطاء الكريم، بأجور جزلة انعكست على بلدان إخواننا الوافدين دعماً وإغاثة ونهضة، والمملكة تنصر الحق، وتُصَوِّت لمصلحة الحق والعدل في كل المحافل، حتى أصبحت للمملكة مكانة مرموقة في العالم كله، وكلمة مسموعة في كل اجتماع ومحفل، فوق ذلك كله، على عظمته، فإن المملكة هي العامل الفعّال في تحقيق التوازن الاقتصادي في العالم، عبر سياستها النفطية التي تهتم بمصالح الاقتصاد العالمي، وتُحقق له التوازن، وتدفع محركات النمو ومختلف المصانع إلى الدوران والتقدم والإنتاج بما تضخه في شرايين الاقتصاد العالمي من نفط لا ينقطع ولا يُبالغ في التسعير، بل يسير بنموذج فريد، يُحقّق السعر العادل القادر على دفع الاقتصاد العالمي لمواصلة النمو، بهذا تتمازج مصلحة المملكة وشعبها مع مصالح العالم، حتى صارت مصدر الثقة الأول في التزويد بالطاقة، وموازنة العرض والطلب، والمساهمة في دفع الدول النامية إلى الأمام عبر مساعدتها السخية وقروضها التنموية المُيسرة، وقد بارك الله في أعمالها الصالحة، فانعكست على داخل المملكة أمناً عميماً، واستقراراً عميقاً، وتنمية كبرى لم تشهد لها أي دولة أخرى مثيلاً في تحقيقها خلال فترة وجيزة تُعتبر في أعمار الأمم قصيرة جدا، تَحَقّقَ خلالها تعميم التعليم، ومدّ شرايين المواصلات والطرق، وإنشاء المصانع والشركات العابرة للقارات، وتوفير مختلف الخدمات الراقية، وتحديث المجتمع وفق الأصول الثابتة في الكتاب والسنة، ما لم يتحقق لأي دولة في فترة قصيرة، حتى ملأت المملكة القلوب بالحب والاحترام والاعتزاز، ليس لدى شعبها فقط، بل في مختلف أنحاء العالم، فهي قبلة أكثر من مليار ونصف مسلم، يتوافدون إليها حجاجاً ومعتمرين، معزّزين مكرمين، يحبونها من قلوبهم ويفدونها بأرواحهم. يا وطنّا الشامخ يا الكريم العذب كلنا نفخر بك الملك والشعب يا أمان الدنيا في الزمان الصعب في السما نور وفي الثرى نور وفي القلوب اللي تحبك يا وطنا نور هذا يومك يا وطن يا هوى وعشق سكن انت ما بعدك مكان وانت ما قبلك زمن كلنا نفخر بك الملك والشعب (بدر بن عبدالمحسن) (السفر في هوى الوطن) أسافرُ فيك، ومنك، إليك ْ ويحضنني الشوقُ في مقلتيْك أُسافر عنكَ، وفي غُربتي أَحِنّ حنينَ الحزين إليك ْ حضورُك في هاجسي لهفةٌ تُؤرّقُ نجوى الحبيب لديكْ زرعْتُ على شاطئي شتلة ً يُروّي نواها ندى شاطئيكْ (عبدالله بن سالم الحميد) منذُ الطفولة شعّ في نفسي ضياكْ وألِفتُ أن أبقى سعيداً في رباك ونعمت من خيرات جودك من عطاك وشعاع شمسك حين ترسله سماك بالرحمة الكبرى العميقة من رؤاك ومنافع شتى يجود بها ثراك ومعالم للمجد خلّدها أولاك (د. إبراهيم العواجي) الجعيثن Your browser does not support the video tag.