عبرت مجموعة من المسؤولات وسيدات الأعمال والمواطنات بالمدينةالمنورة عن عظيم مشاعر الفخر والاعتزاز والتقدير والمحبة لما شهدته المملكة العربية السعودية من تطور، ورقي في مختلف المجالات وكافة الأصعدة في وقت وجيز. وأبدين فخرهن بالمستوى المرموق الذي بلغته المرأة السعودية وما حققته من منجزات في مختلف المعارف والحقول التي التحقت بها. ورفعن في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - بمناسبة ذكرى اليوم الوطني ال 87 التي وجدنها فرصة للتعبير عما تكنّه قلوبهن من حبّ ووفاء وولاء لهذا الوطن الذي حقق الملك عبد العزيز- طيّب الله ثراه - وحدته الفريدة على هدي من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم بعد رحلة جهاد وكفاح قائدها بكل كفاءة واقتدار. وبهذه المناسبة رفعت مديرة "المتوسطة الستون" منال خلف جيار التهنئة والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, ولولي العهد، وللأسرة المالكة الكريمة وللشعب السعودي كافة, بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السابع والثمانين للمملكة. وعبرت عن فخرها واعتزازها باليوم الوطني، وقالت ذكرى اليوم الوطني للمملكة ليست مناسبة محلية وطنية أو إقليمية فحسب؛ بل تجاوزت هذه المساحات لتصبح مناسبة عالمية؛ لأن المملكة لقبت ب (مملكة الإنسانية) وهذا اللقب لم يأتِ من فراغ، حيث دأبت مملكتنا على نشر الخدمات الإنسانية في شتى أنحاء العالم. وبدورها عبرت قائدة المتوسطة الرابعة بالمدينةالمنورة مها بنت حسين الفريدي عن عظيم فخرها واعتزازها بذكرى اليوم الوطني للمملكة وبالإنجازات التي تحققت للوطن ومواطنيه, مضيفة أننا نعيش اليوم أحلى وأجمل الأيام التي تجسّد حبّ وغلاء هذا الوطن الغالي في قلوب ونفوس شعبه الأبي لنتذكر هذه المناسبة الغالية التي سطّر مجدها التاريخ بأحرف من نور تضاف إلى تاريخ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيّب الله ثراه - ورجاله المخلصين - رحمهم الله - الذين ساندوه وآزروه على إقامة المملكة العربية السعودية دولة التوحيد والعز والمجد الأبي، حيث حرص الملك عبدالعزيز على جمع شتات قبائل الجزيرة العربية بعد الفرقة والحروب والنزاعات، ويسر له المولى - عز وجل - ذلك فجمع الكلمة ولم الشمل ووحد الصف وأنشأ كيان هذا الصرح العظيم الشامخ وهذه الدولة المباركة. من جانبها قالت الأستاذ المساعد بجامعة طيبة الدكتورة مريم بنت صالح الغامدي يظل اليوم الأول من الميزان يوماً تاريخياً محفوراً في ذاكرة كل مواطن سعودي، هذا اليوم الذي توحدت فيه أجزاء مملكتنا الغالية على يد جلالة الملك عبد العزيز آل سعود - طيّب الله ثراه -. وصار هذا اليوم ذكرى وطنية سنوية خالدة تجعل لنا وقفة جادة بين الأمس واليوم؛ لنستشرف المستقبل ونرتقي للمكانة التي تليق بنا بين الشعوب والأمم. وقالت مديرة إدارة التدريب والابتعاث ( بنات ) بإدارة التعليم المدينة مريم مضحي المحمدي: وسم على ساعدي نقش على بدني: وفي الفؤاد وفي العينين ياوطني, وأضافت في كل عام تتجدد الذكرى الغالية؛ احتفاء بهذه المناسبة لنسجل اعتزازنا وفخرنا بما تحقق من منجزات، حفلت بالكثير من المنجزات التي جعلتنا في مقدمة الدول عالميا, وهذا بتوفيق الله سبحانه وتعالى، ثم بجهود ولاة أمرنا -حفظهم الله- ورجال مملكتنا الأوفياء, مشيرة إلى أن ذكرى توحيد المملكة على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - ذكرى اعتزاز وفخر؛ اعتزاز بالدين ، وولاء للملك ، وانتماء للوطن. وبينت معدة ومقدمة البرامج في التلفزيون السعودي فدوى مطبقاني أنه عندما تتهافت أصوات المبايعة و تعلو أسمى معاني الولاء فوق هامات السحب لأرض عشقنا ترابها و حمينا أسوارها فإننا و بكل زهو و فخر نتحدث عن يومنا الوطني رغم أن جميع أيامنا هي يومنا هذا، أيامنا التي استطعنا أن نكون فيها أسوداً نطلق زئير وحدتنا وقوتنا على كل من يحاول زعزعة أمننا، واستطعنا أن نكون فيها قطرات من الندى لنضفي على لوحة هذا الوطن جمال العمل و التنفيذ في تحقيق رؤية 2030 م وعلى هذا فأنا ألقي بصوتي عاليا وعلى كل مسمع أبايع من جديد و في كل يوم جديد وفي السراء والضراء ولاة أمرنا –أيدهم الله - و أتضرع لخالقي بدعاء مخلص لجنودنا و حماتنا أن يحمهم ويحمي هذا الوطن من كل شر. وذكرت المعلمة ابتهاج المحمدي أن ذكرى اليوم الوطني للمملكة قيمة في الوجدان السعودي لما يحمله من صور مُهمَّة وراسخة عن ملحمة التوحيد وبطولات الأسلاف في بناء الدولة السعودية والوصول بها إلى أعلى دروب المجد. وشاطرتها الرأي المعلمة عائشة التميمي أن الاحتفاء باليوم الوطني ليس مجرد ذكرى للحظة في تاريخ المملكة، بل لحظة استحضار لذاكرة التاريخ التي ميزت لنا الفرق بين حياة الأجداد الذين عاشوا قبل توحيد المملكة وما بعد توحيدها على يد الملك عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله –، ليحمد الجميع الله تعالى على ما أنعم علينا من نعم وفيرة أجلها نعم الخيرات والأمن والاستقرار. وأفادت سيدة الأعمال مريم الجهني أن اليوم الوطني مناسبة يحتفل بها كل وطني محب للوطن صغيرا أو كبيرا، رجلاً أو امرأة، الكل يتنافس في حب الوطن وذكرى الاحتفال باليوم الوطني لبلادنا الغالية في غرة الميزان، وهو اليوم الذي يستذكر فيه المواطن السعودي بكل فخر واعتزاز هذه المناسبة من لم الشمل، ولم شتات الوطن، وتوحيد كيانه العملاق على يد مؤسس نهضته، وقواعده ،وركائزه الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيّب الله ثراه- تحت راية التوحيد وكل الفخر والاعتزاز بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة والتطور السريع على كافة الأصعدة بفضل الله ثم ولاة الأمر وسواعد أبنائها المخلصين، في تحقيق كل ما من شأنه رفعة الوطن ورفاهية وكرامة المواطن, فعشت يا وطني عزيزاً شامخا ًومنارة علم وإشعاع أمل. وأبانت المدربة والمستشارة الاجتماعية والأسرية بمركز واعي للاستشارات الأسرية بالمدينةالمنورة. هدى عبدالعزيز الأحمدي أن في ذكرى اليوم الوطني أحتار كثيرا و لاتسعفني الحروف في أنّ أسطر مناقب هذا البلد المعطاء أم أكتب عن إنجازاته أم عن أمننا واستقرارنا أم عن حبنا للملك ثم الوطن, ولايسعني إلا أن أشكر الله سبحانه وتعالى على نعمه العظيمة الظاهرة والباطنة فيكفينا نعمة الأمن والأمان حينما تغفو عينيك ليلاً وأنت قرير العين. وتقدمت الشاعرة فاطمة المعتا بالشكر الجزيل لإتاحة الفرصة لها للتعبير عما بداخلها نحو هذا الوطن الأبي قائلة إنّ الوطن هو المكان الذي نسنمتع بوجودنا فيه وهو السكن والراحة والأمان واليوم الوطني للمملكة هو مناسبة مميزة محفورة بالذاكرة هذا اليوم الذي تحققت فيه الوحدة وأزيلت التفرقه والتفكك هو اليوم الذي يشهد له التاريخ على مرّ العصور وندعو الله العلي القدير أن يحفظ لنا ولاة أمرنا وأن يمتعهم بالصحة والعافية وأن يجزيهم خير الجزاء لما يبذلونه لراحة أبناء هذا الوطن. وأوضحت نائبة رئيسة مجموعة سيدة البلدان التطوعية أسماء الأنصاري كيف ابدأ وكيف أقول ياوطني العظيم وهل في الدنيا وطن مثلك إن للعروبة فأنت له عرين وإن للإسلام فأنت له ركن ركين من أرضك العظيمة، شع نور الإسلام، وفي قلب بلادي هبط نور الحق على قلب سيد المرسلين رحمة للعالمين وأن رماك الزمان يا وطني بسهامه جعلت صدري دونك حاجزاً منيعاً. وتابعت في عهدنا الزاهر يعمل ولاة أمورنا حفظهم الله تعالى ليل نهار لخدمة وطننا وشعبنا العظيم ويديرون دفة البلاد نحو التقدم والازدهار والرفاء رغم ما تعانيه بلادنا من كيد الأعداء ومحاولتهم النيل من بلادنا ولكننا لهم بالمرصاد عشت ياوطني في ظل ولاة أمورنا إلى الامام في أمن وأمان وتقدم وتطور ورخاء. وذكرت طالبة الطب بجامعة طيبة إيمان الفاتح قائلة: أنا إنسان، لدي وطن. ذاك الوطن هو انتمائي هو سماء تُظلني و ماء عذب يرويني و أنغام تطربني هو أمان و حصن لي. صغيراً في المهد كنت أو شيخاً خَرِفاً؛ لا زلت أعرف وطني وحقوقي و واجباتي. لهذا الوطن علمٌ قد رفرف في قلبي قبل أن يرفرف عالياً في السماء، وكلنا فيه إخوة تحاببنا قبل أن نتعارف، تعاملنا بالأخوة لأننا أبناء بلد واحد. أمَّا عن مجده فاسألواْ التاريخ الذي مُلئت صفحاته به، تتبَّعواْ الحروف التي تنسج الفخر، تاريخٌ لم يغَطيه الغبار و لن تنساه الأجيال. وترى المستشارة الأسرية ريم بخرجي أنه عندما نتصفح ألواح التاريخ وواجهة الزمان نجد أن (تاريخ اليوم الوطني) في أيّ حقبة وقتية يطلُ علينا بثوب من الشموخ والعزة والفجر والمجد. يبعث هذا اليوم في الأجواء شذى التاريخ وعبق الأيام الغابرة بحلوها ومرها فيزيدنا إصرارا على مواصلة خطى المسيرة الظافرة لمملكتنا الحبيبة. والتي واكبها إشراق الشمس في ذلك اليوم وهي ترسل عبر خيوطها مقدماً ميموناً لصانع المجد وهو يمتطي صهوة جواد التغيير من خلال ملحمة البناء والتنمية, في يوم بهيج ازدانت به مملكتنا الحبيبة قبل أن تزدان به أنفسنا فرحا واجتمعت أرواح لبت لك النداء لتحتفل بيوم كان استثنائيا وأنت موجود بيننا بكيانك وروحك. وأوضحت مديرة تحرير صحيفة إشراق لايف إيمان فضل أن اليوم الوطني مناسبة مميّزة محفورة في الذاكرة والوجدان، هذا اليوم الّذي تحقّق فيه التكامل والوحدة، وأزيلت الفرقة والتفكك، هو اليوم الّذي يشهد له التاريخ بمدى التطوّر والازدهار الّذي حصل،, مضيفةً هذا يوم يرفع فيه كل مواطن رأسه شموخاً وفخراً بما تحقق على أرض وطنه المعطاء، وندعو الله العلي القدير أن يحفظ لنا ولاة أمرنا وأن يمتعهم بالصحة والعافية وأن يجزيهم خير الجزاء لما يبذلونه لراحة أبناء هذا الشعب الوفي. وقالت مؤسسة فرقة ريف المدينة لأطفال المسرح ليلى البلوشي وطني ذلك الحبّ الذي لا يتوقف وذلك العطاء الذي لا ينضب أيها الوطن المترامي أيها الوطن المستوطن في القلوب، أنت فقط من نحب، وطني كنت لي محباً ينطق بلساني وما أشعر، وطني أنت لي فؤاد يخفق وعشقك في دمي منتشر، وطني أرجو العذر إن خانتني حروفي، وأرجو العفو إن قصرت قدرا، فما أنا إلا عاشقة حاولت ان تتغنى في حب هذا الوطن.