خلصت ورشة عمل إستوديو التخطيط السريع للرؤية العمرانية الشاملة لمحافظة القطيف التي نظمتها بلدية محافظة القطيف، بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والقروية، وبالشراكة مع برنامج «مستقبل المدن السعودية»، إلى توصيات عدة. الورشة التي نظمت أمس في صالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الوطنية بالقطيف تناولت التخطيط الاستراتيجي، واشتملت توصيات لجنة التخطيط التي مثلها م. نبيه البراهيم عضو مجلس الشورى والخبير في جوانب التخطيط على تنمية مراكز العمران المحيطة بالقطيف التي تتضمن الأحياء السكنية والقرى الطرفية، إعادة تكثيف المناطق الزراعية عبر التنمية فيها، عدم إزالة مناطق المانجروف، وعمل بنية تحية حولها لجعلها محميات طبيعية ومتنزهات. وحضر الورشة م. عصام الملا وكيل الأمين للتعمير والمشاريع بالأمانة، و م. صالح الملحم وكيل الأمين للخدمات، و م. زياد مغربل رئيس بلدية محافظة القطيف، ومشاركون من القطاعات الحكومية والوزارات والقطاع العسكري. ورحب م. مغربل بحضور برنامج مستقبل المدن السعودية الذي يعقد في محافظة القطيف بمشاركة جهات من القطاعين العام والخاص والقطاع الأهلي، التي يطمح المشاركون فيها مناقشة أهم القضايا لوضع الرؤية الحضرية والعمرانية الشاملة لمدينة القطيف. وشدد على أهمية التنمية العمرانية ومناقشة ما استجد من دراسات في ذلك، مشيراً إلى أن محافظة القطيف لها موقع مهم لدى القيادة الحكيمة مثل باقي المدن والمحافظات بالمملكة، مبينا أن الورشة تأتي بعد أن تم مناقشة شركاء التنمية عبر ورش عمل مصغرة مع كافة الجهات الحكومية والأهلية لتوضيح معطيات الدراسة والمخرجات المتوقعة. وناقشت الورشة محاور عدة، منها المتطلبات الواجب توفيرها في الجانب المؤسسي، والتشريعات العمرانية لتحقيق المقترح حول اتجاهات النمو الأمثل ومعايير السياسات والإجراءات الرئيسة وتطبيق التصميم الحضري المستدام وإعادة النظر في بعض المتغيرات لتواكب أهداف رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020، حيث بدأ البرنامج فيما يخص حاضرة الدمام بمراجعة مؤشرات ازدهار المدينة ومراجعة الاستراتيجية العمرانية الوطنية والمخطط الإقليمي للمنطقة الشرقية والمحلي والتفصيلي لحاضرة الدمام، وكذلك مراجعة التشريعات العمرانية ومنظومة التخطيط العمراني على مستوى المملكة وغيرها من الدراسات التي تضع خارطة طريق نحو تنمية حضرية مستدامة. وذكر د. خالد النفاعي المدير العام لإدارة الدراسات والأبحاث بوزارة الشؤون البلدية والقروية أن تنظيم هذه الورشة يأتي حرصاً من بلدية محافظة القطيف على تسليط الضوء على كل ما هو جديد، والاطلاع على الأنظمة والتشريعات ومؤشرات ازدهار المدن ومناقشتها بأساليب علمية وإيجاد الحلول المناسبة لها، والارتقاء بمستوى الخدمات والعمل على إنجاح التواصل مع شركاء التنمية ذوي العلاقة بما يساهم في تطوير المحافظة. جانب من الحضور Your browser does not support the video tag.