دفع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي "إثراء" بمفهوم "الزعزعة" كقيمة أساسية لبرنامجه (تنوين) في موسمه الإبداعي الجديد الذي يعتبر البرنامج الأول والأكبر من نوعه في المنطقة، من خلال 45 ورشة عمل مكثفة في مجالات رئيسة خلال 17 يومًا تقدمها مجموعة من المؤسسّات العالمية. ويأتي من أبرزها مؤسسة سميثسونيان، وجوجل، ومعهد ماساتشوستس للتقنية (MIT) تركز على اكتشاف قدرات إبداعية وتطوير الأفكار ومهارات الابتكار لدى أكثر من 1000 شاب وفتاة سعودية، وحزمة من الجلسات على مدى أسبوعين تضم أكثر من 60 متحدثاً من مختلف دول العالم من بينهم 20 متحدثاً ومحاوراً سعودياً لهم خبرة في الصناعات الإبداعية ومجالات الإبتكار؛ يركزون على التعامل مع التغيير بطريقة إبداعية، وتحويل الأفكار لفرص استثمارية. وقد أوضح مدير البرامج بالمركز عبدالله الراشد خلال الملتقى الإعلامي لإطلاق فعاليات موسم الإبداع "تنوين" وحضرته "الرياض" أن طموح إثراء هو جعل موسم تنوين قبلة للإبداع في المنطقة ليس بالسعودية وحسب، موضحاً أن الموسم يركز على الصناعة والابتكار وريادة الأعمال والتصميم والفنون؛ ويعرف "إثراء" بأنه المنصة الإبداعية الشاملة لبرامج أرامكو في مجال المواطنة، والتي تتسّق مع رؤية المملكة 2030، في سعيها إلى تحقيق مجتمع حيوي والتوسع في رعاية الموهبة والثقافة والفنون وجودة الحياة. ومن أبرز أهداف "إثراء" الاستراتيجية: هو تحفيز بناء القطاع الإبداعي في المملكة وتمكين صناعة محتوى محلي بمعايير عالمية. ويرتكز "إثراء" في رسالته على ثلاثة محاور هي؛ المعرفة والإبداع والتواصل الحضاري والثقافي مع العالم. كما يعتبر مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" المعلم الحضاري الأبرز في المنطقة الشرقية، وصرحاً للثقافة والإبداع في المملكة، وقد تم إدراجه من قبل مجلة التايمز ضمن أعظم 100 موقع في العالم ينصح بزيارتها. ومن المتوقع أن يستقطب 1.5 مليون زائر سنوياً بمعدل يزيد على 100 ألف زائر شهرياً. Your browser does not support the video tag.