المملكة العربية السعودية، وطن شامخ.. ميزنا الله بقيادة حكيمة.. وشعب وفي.. ورغم الاضطرابات التي يمر بها العالم، والأحداث المتلاحقة إلا أننا بفضل الله وكريم عنايته بعيدون عن هذه الاضطرابات لأننا نحظى بقيادة عظيمة وضعت الوطن والمواطن في قلب اهتمامها، ونجحت في تجنيبه تبعات هذه الأحداث. وقد حاول المرجفون ومثيرو الفتن والقلاقل أن يفتتوا تماسك ووحدة هذا الوطن وشعبه، لكنهم باءوا بخسران كبير. ورجعوا يجرون أذيال الخزي والعار، ذلك أن الله تعهد هذه البلاد في بالأمن والأمان. وقد سار ملوك هذه البلاد منذ عهد المؤسس على النهج القويم الذي يحفظ لهذه البلاد قوتها وتأديتها لأدوارها العظيمة في خدمة الحرمين الشريفين. وهذه الرسالة لأعداء وطننا الذين يحاولون هذه الأيام بشن حملة شعواء للنيل منا.. ونقول لهم أنكم مهما حاولتم فأنتم لاتستطيعون تحقيق أهدافكم. فنحن أكرمنا الله أن منحنا شرف خدمة الحرمين الشريفين، ولا خوف علينا فرايتنا تحمل كلمة التوحيد. فالشدائد في بعض الأحيان لا تصبح (محناً) بل (منح). حيث تُعري بعض من كنا نعتقد أنهم أصدقاء وهم مع الأسف ينعقون في القنوات الفضائية بكلمات الكذب التي يرددونها فامتلأت بها القواميس. نقول لهؤلاء نباحكم لن يوقفنا عن المسير ولن نلتفت لكم. رحم الإمام الشافعي الذي نسج هذه الأبيات المترجمة للواقع الذي نعيشه حيث قال: جَزَى اللهُ الشَّدَائِدَ كُلَّ خَيْرٍ وَإنْ كانت تُغصّصُنِي بِرِيقِي وَمَا شُكْرِي لهَا حمْداً وَلَكِن عرفت بها عدوي من صديقي ونجدد الولاء لقيادتنا الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان اللذان يقودان سفينة الوطن إلى بر الأمان والتقدم والتنمية. حفظ الله بلادنا وحكومتنا. * المشرف العام على مركز البابطين للتراث والثقافة Your browser does not support the video tag.