من يستعرض سيناريو الأحداث التي مرت بها بلادنا، يثبت له بالدليل القاطع أن هذه الدولة، ومن خلال قيادتها الحكيمة، عظيمة بقيادتها الفذة وعظيمة بشعبها الوفي الذي التف حول قيادته. فخلال الأشهر الثلاثة الماضية، تسارعت وتيرة الأحداث، وكل يوم يردنا مجمل أخبار، وكانت بلادنا السعودية هي المحور. ومن نجاح إلى نجاح في احتواء الأحداث الداخلية إلى التعامل بحزم وجزم وعزم مع الأحداث الخارجية، فلله درك يا بلادي ولله دركم يا آل سعود يا أهل الحلم والحكمة، نقول لله دركم ونقول ما شاء الله تبارك الله على إدارة الأحداث، وتوج ذلك بالنصر المؤزر على أعداء الوطن الذين كانت نواياهم الخسيسة خلق المشاكل في الوطن العربي وتطويق السعودية لتنفيذ أجندة خارجية. والله ثم والله إنه الحسد والغيرة من بلادنا، التي تعيش في سلام وأمان. إنها الغيرة التي أكلت ولا زالت تأكل قلوبهم، لماذا هذا الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي. حاول أعداء الأمة فانقلب السحر على الساحر وفي غمضة عين قضي الأمر بفضل من الله ثم بفضل السياسة الحكيمة التي تنتهجها بلادنا. وأنا هنا أسطر هذه الكلمات التي تنبع من الفؤاد، وأعلن مبايعتي لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وليًا للعهد، وأعلن مبايعتي لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليًا لولي العهد، وأدعو الله لخادم الحرمين الشريفين ولولي العهد ولولي ولي العهد وللعائلة الملكية وللشعب السعودي العظيم بالتوفيق والسداد والأمن والأمان. مدير فرع الرئاسة العامة للأرصاد