قال رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان د. مفلح القحطاني: إن الجمعية تابعت بقلق بالغ قضية اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي. وأضاف أن الجمعية إذ تؤكد على أهمية التسريع بكشف ملابسات هذه القضية من خلال جهد مشترك بين الحكومتين السعودية والتركية، وبما يحقق العدالة ويكشف الحقيقة كاملة، إلا أنها لاحظت وبأسف بالغ سعي بعض الجهات الإقليمية والدولية والحقوقية لتوظيف هذه القضية توظيفًا سياسيًا، بهدف خدمة بعض الأجندات والتوجهات والمواقف المناهضة لسياسة المملكة، ومن دون أي اعتبار لمقتضيات العدالة، أو مراعاة مشاعر أسرة الأستاذ خاشقجي وأقاربه. وبين د. القحطاني أنه ينبغي ترك الأمر لفريق التحقيق المشترك السعودي التركي وانتظار ما يتم التوصل إليه. وأضاف أن محاولة بعض وسائل الإعلام النيل من سمعة المملكة سياسياً واقتصادياً بسبب هذه القضية، يتعارض مع التزام وسائل الإعلام بنقل الحقائق، وعدم التأثير على مسارات التحقيق والإجراءات القانونية، التي تقوم بها الجهات المعنية. وأكد رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، أن موقف المملكة بخصوص هذه القضية كان واضحاً منذ البداية حينما طالبت بضرورة كشف الحقيقة. Your browser does not support the video tag.