تواصل الفصائل المعارضة سحب سلاحها الثقيل من المنطقة العازلة المرتقبة في شمال غرب سورية، في عملية ستستمر لأيام عدة، وفق ما أكدت الأحد الجبهة الوطنية للتحرير، ائتلاف مجموعات تنشط في محافظة إدلب ومحيطها. وتوصلت روسياوتركيا قبل ثلاثة أسابيع إلى اتفاق جنّب محافظة إدلب ومحيطها هجوماً واسعاً لوّحت به دمشق. وينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق يتراوح بين 15 و20 كيلومتراً على خطوط التماس بين قوات النظام والفصائل المعارضة حول إدلب. ويتوجب على كافة الفصائل سحب سلاحها الثقيل منها في مهلة أقصاها العاشر من الشهر الحالي. وقال المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير ناجي مصطفى الأحد "بدأنا سحب السلاح الثقيل، أي ارجاع السلاح الثقيل الموجود في المنطقة المسماة بمنزوعة السلاح إلى المقرات الخلفية للفصائل". وأشار إلى أن العملية "ستسمر لأيام عدة" على أن يبقى "السلاح الثقيل مع الفصائل في المقرات الخلفية". كما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان وتقارير وسائل إعلام محلية إن سيارة انفجرت في مدينة تسيطر عليها جماعات سورية مسلحة تدعمها تركيا قرب الحدود التركية مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل. وتقع مدينة أعزاز في منطقة بشمال سورية حيث ساعد الجيش التركي مسلحي المعارضة الذين يقاتلون الرئيس بشار الأسد على السيطرة عليها في 2016. وقال المرصد إن الانفجار وقع بمنطقة صناعية في أعزاز، وأضاف أن عدد القتلى سيزداد على الأرجح نظراً لوجود عدة أشخاص مصابين بإصابات خطيرة. Your browser does not support the video tag.